«حوار الأديان» يفشل في غسل سمعة قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى قطر بكل الطرق لكسر المقاطعة العربية، والإيحاء بأنها تحارب التطرف والإرهاب، حالمة بغسل سمعتها الملطخة بدماء الأبرياء في الدول العربية كافة، لذا نظمت مؤتمراً قالت إنه لحوار الأديان.

لمناقشة حقوق الإنسان. وكتبت المعارضة القطرية على صفحتها الرسمية في موقع «تويتر»، أن شعار «حوار الأديان» الذي يستعمله النظام القطري لخداع الشعوب العربية والأجنبية، هو غطاء لما هو أخطر من البروز الإعلامي وادعاء التسامح ومحاولة تجميل يائسة لصورة نظام الحمدين.

وأكدت‏ أن «عملية النفاق والخداع المستمرة من النظام القطري ومحاولته إعطاء شرعية لمنظماته المتطرفة الخارجية لن تستمر، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه مع تنظيم القرضاوي وإرهابييه».

فخ القرضاوي

وقالت المعارضة: «الأخطر من كل ذلك، أن ما يتم العمل عليه مع من ينخدع ويقع في فخ القرضاوي وتميم، هو توجيهه على اعتبار أنه أجنبي ويطبق مبدأ "الحوار"، بالتواصل مع جمعيات تحمل مسميات دينية أنشأها النظام القطري تحت شعار العمل الخيري»، مضيفة أن «الأحزاب والجمعيات الأجنبية التي يتم دعوتها، يجب أن تكون غير منخرطة في أي دعوات لتجريم الإخوان أو وضعهم على لوائح الإرهاب».

تحشيد مدفوع

ومن المعايير المطلوبة للحصول على الموافقة، أن تكون الشخصيات الرئيسية المدعوة مناهضة للدول التي تكافح إرهاب الإخوان إن كانت عربية أو أجنبية، مشيرة إلى أن فعاليات التحشيد مدفوعة الأجر التي يقيمها الديوان الأميري والشخصيات التي يتم دعوتها، يجب أن تحظى بموافقة مرشد الإخوان القرضاوي وبعض مساعديه.

ومن بين الضيوف في المؤتمر الحاخام رؤوفين فير ستون، أستاذ اللاهوت في الجامعة العبرية بالقدس، وعرّفه الإعلام القطري بأنه أستاذ في جامعة الاتحاد العبرية في محاولة للتمويه على جنسيته وانتمائه، مغفلاً جنسيته الإسرائيلية.

 

Email