انطلاق المرحلة الأولى من العملية الأمنية في البصرة

انطلقت أمس، المرحلة الأولى من العملية الأمنية في محافظة البصرة، بتوجيه من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة لملاحقة المطلوبين والخارجين على القانون، فيما أكد مصدر محلي في محافظة ديالى، توجيه أربع ضربات جوية استهدفت أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط بحيرة حمرين شمال شرقي المحافظة.

وقال المصدر، إن دوي القصف كان قوياً، دون معرفة عدد القتلى في صفوف مسلحي تنظيم «داعش»، فيما أعلن قائد عمليات ديالى، الفريق الركن مزهر العزاوي، في وقت لاحق، مقتل قيادي بداعش مع أحد مرافقيه وتدمير 3 مضافات ومركبتين للتنظيم شمال شرقي المحافظة.

وقال العزاوي إنه «بناء على معلومات استخبارية دقيقة تم استهداف أوكار وأهداف لداعش بقصف جوي، في منطقة الخلاوية بأطراف قره تبه شمال شرقي ديالى».

وأضاف أن «القصف أسفر عن مقتل الإرهابي رياض الربيعي الذي يعد من أهم قياديي وأمراء داعش، مع أحد معاونيه، كذلك تدمير 3 مضافات ومركبتين للتنظيم في المنطقة المذكورة». وأشار إلى أن «هذه العملية تعد ضربة قاصمة لبقايا خلايا داعش في مناطق محافظة ديالى».

ضرب أوكار

وكانت ضربات جوية عدة استهدفت، في وقت سابق، أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي، في محيط بحيرة حمرين في ديالى، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من قادة التنظيم.

وفي المحور الجنوبي، قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، إن العملية الأمنية انطلقت من منطقة القبلة، بمركز المحافظة.

حيث تم تطويقها بالكامل لإجراء عمليات التفتيش والبحث عن المطلوبين، وقد ألقي القبض على عدد منهم. وأضاف أن «العملية تتم بقيادة عمليات البصرة وبالاشتراك مع قوة كبيرة مشتركة من الجيش بجميع الصنوف والشرطة المحلية». وقدمت قوات مشتركة من العاصمة بغداد لتنفيذ عملية فرض القانون في محافظة البصرة وحددت أهدافها لمتابعة المافيات وعصابات المخدرات.

عملية شاملة

إلى ذلك، خصصت قيادة عمليات البصرة أرقاماً ساخنة للعراقيين للتواصل مع القوات الأمنية وإبلاغها عن أي حالات مشبوهة وأماكن المطلوبين للقانون، مشيرة إلى أن هذه العملية ستشمل جميع مناطق المحافظة وأقضيتها والنواحي.

وبين مصدر أمني أن العبادي وجه القوات المشاركة باعتقال أي شخص مخالف للقانون، مهما كانت مكانته، وأن العملية ستكون على مراحل وصفحات، وستكون هذه المرة مختلفة عن بقية العمليات السابقة.

وكان العبادي، قال إن اهتمامنا بالبصرة أساسي، وسنعمل على فرض الأمن في المحافظة لتكون قبلة للمستثمرين. وذكر قبيل توجهه إلى الكويت للمشاركة بمؤتمر المانحين: «لدينا خطة لجعل العراق ضمن القوى الاقتصادية العشرين الأقوى في العالم».

قتل وسرقة

وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن تنظيم «داعش» قتل 20 مهرباً من سكان المحافظة قرب الحدود السورية العراقية غربي المحافظة، وقام بسرقة شاحناتهم. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «20 مهرباً من أهالي محافظة الأنبار وقعوا في كمين لداعش في الجانب السوري على الحدود السورية العراقية (410 كلم غرب الرمادي)».

وأضاف المصدر أن «المهربين هم من سائقي الشاحنات، وقام التنظيم بقتلهم وسرقة شاحناتهم»، لافتاً إلى أن «المهربين كانوا يستعدون للعبور من الجانب السوري إلى العراق».

انتخابات

أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية عن تسجيل 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 12 مايو المقبل.

وأشارت في مؤتمر صحافي إلى أن عدد المرشحين لهذه الانتخابات قد بلغ 6904 مرشحين، وهو أقل من مرشحي انتخابات عام 2014 الماضية الذين تجاوز عددهم تسعة آلاف مرشح، أما في المحافظات الثلاث لإقليم كردستان الشمالي فقد تقدم 173 مرشحاً عن محافظة أربيل من 27 حزباً وتحالفاً للمنافسة على 16 مقعداً، منها واحد للمكون المسيحي، بينما تقدم في السليمانية 211 مرشحاً عن 26 حزباً وتحالفاً للتنافس على 18 مقعداً، أما في دهوك فقد تقدم 115 مرشحاً من 24 حزباً وتحالفاً لإشغال 12 مقعداً، منها واحد للمكون المسيحي.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز