الجبير: الحوثي مسؤول عن الأزمة الإنسانية..وقطر لا تزال راعية للإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن ميليشيات الحوثي مسؤولة عن تدهور الأوضاع الإنسانية، وأن قطر لم تغير من سلوكها الداعم للإرهاب، ومازالت تعمل على نشر فكر الكراهية والإرهاب في عدد من الدول.

وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس إن الحوثيين يتحملون وحدهم مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى قتلهم المدنيين وتجنيد الأطفال. وذكر أن التحالف العربي لدعم الشرعية يعمل على فتح كل موانئ اليمن، مؤكدا أن بلاده تدعم مهمة المبعوث الدولي من أجل حل الأزمة اليمنية.

وحول الملف القطري قال: "لدينا مشكلة مع قطر فهي لم تغير سلوكها وعليها وقف دعم الإرهاب وتنشر أيديولوجيا الكراهية والإرهاب في عدد من الدول".

وأضاف أن على قطر أن توقف تمويلها ودعمها للإرهاب، وحينها سيكون هناك استعداد لاستئناف العلاقات معها.

إلى ذلك، قال الجبير في مقابلة، مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، على هامش ختام مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الشركات الأوروبية التي تدخل في استثمارات مع إيران، تثري قوات الحرس الثوري، وتغذي على نحو غير متعمد أنشطتها العسكرية في الشرق الأوسط.

وأضاف: «نعتقد أن حصة كبيرة من الاقتصاد الإيراني يسيطر عليها الحرس الثوري والشركات المرتبطة بالحرس، ونعتقد أن أي تعامل مع تلك الشركات لا يؤدي إلا إلى إثراء الحرس الثوري ويجعلهم يتسببون في المزيد من الأذى ضمن المنطقة والعالم».

يأتي ذلك في إشارة إلى صفقات بقيمة مليارات الدولارات التي أبرمت بين الشركات الأوروبية وإيران منذ رفع العقوبات الدولية في عام 2015.

ويواجه الحرس الثوري الإيراني اتهامات على نطاق واسع بدعم النشاط المسلح لقوات مقاتلة بالوكالة وجماعات إرهابية مثل «حزب الله»، ضمن المنطقة من العراق ولبنان إلى سوريا واليمن.

وأشارت الشبكة إلى أن إقرار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في عام 2015، والتي رفعت العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على تطورها النووي، شهد موجة من الاستثمارات والأعمال الجديدة من أوروبا بقيادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. كما أبرمت الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات في أوروبا «إيرباص»، و«سيمنز»، و«بيجو» و«توتال» أبرمت صفقات كبيرة بقيمة مليارات.

Email