أكد أن ادعاء المرتبك للمظلومية والخطب المكررة لن توصل إلى حل

قرقاش: أزمة قطر مرشحة للاستمرار حتى 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على أن «أزمة المرتبك مرشحة للاستمرار إلى العام 2020»، لافتاً إلى أن الخطب المكررة لن تحل الأزمة، في إشارة إلى قطر. وقال معاليه إن «الخطب المكرّرة والمظلومية والاتصال الهاتفي المنتظر وشركات العلاقات العامة لن تحلّ أزمة المرتبك والمرشحة للاستمرار إلى 2020». وأضاف معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدته: «أدعو في ارتباكه ألا يخدع نفسه ويعود لوعيه ويفتش عن الحكمة وينبذ سياسة الأذى ودعم التطرّف والإرهاب التي مارسها» في إشارة معاليه إلى النظام القطري.


وسيلة مستهلكة
وفي هذا الصدد، يرى محللون سياسيون بحرينيون أن الاستماتة القطرية لتحسين صورتها، والإصرار بجيرانها في الوقت ذاته، اعتماداً على وسائل الإعلام الفاسدة، وسيلة مستهلكة، لن تجدي نفعاً.

وأوضحوا لـ«البيان» أن تغريدة قرقاش تعكس نهج سياسة المصارحة الذي تتبعه حكومات الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب منذ بدء الأزمة مع النظام القطري الإرهابي بخلاف الأخير. وثمن المحلل السياسي البحريني يوسف الهرمي ما جاء في تغريدة قرقاش، موضحاً: «عودنا معاليه وضع النقاط على الحروف، خصوصاً فيما يتعلق بملف قطر، التي زجّت نفسها في أزمات تفوق حجمها على الأرض».

وأكد الهرمي أن الحملات الإعلامية القطرية المستمرة لتحسين الصورة الذهنية وتمرير الأجندات الهادمة للأوطان لن تجدي نفعاً، فالمشاريع القطرية أضحت معروفة ومكشوفة للشعوب قبل الحكومات. وتابع الهرمي: «نعي اليوم جيداً طبيعة هذه الممارسات المتطرفة التي تقودها وسائل الإعلام المأجورة لقطر في الداخل والخارج، والتي تتفق جميعها على أهداف بث الخراب والفساد بدول المنطقة، وأوطان العرب ككل».


صفعة للدوحة
من جهته، أوضح المحلل السياسي أحمد جمعة أن تغريدة قرقاش تمثل صفعة لساسة حكام الدوحة الذين «يتنططون» من حبل إلى آخر، على أمل الوصول إلى نتيجة مجدية، وهو ما لن يكون، لأنهم ظلمة.


وتابع: «حكومة قطر تتبع النهج ذاته الذي يتبعه ساسة النظام الإيراني، وهي المراهنة على مكنة الإعلام الفاسد، لبث الفوضى بدول المنطقة، والتركيز العميق على السلبيات، وبث الإشاعات، والدعايات المغرضة والدنيئة، ونحن واعون لذلك جيداً».


وفي السياق ذاته، قالت المحللة السياسية والكاتبة، منى المطوع، إن حكومة الدوحة زجت نفسها بمشاريع تدميرية لا بد أن تدفع ثمن فاتورة نتائجها. وأضافت أن الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لن تقبل تسوية الأزمة، إلا بتنفيذ حكومة الدوحة للمطالب 13 الشرعية، وأن عودتها للمحيط العربي مرة أخرى لن تكون إلا بتوفيرها كل الضمانات المطلوبة التي من شأنها أن تحفظ أمن جيرانها.


أما مدير وكالة «البديل» الإخبارية د. سيدي محمد ولد أبه فأكد أن الحملات الإعلامية التي ترافقها حملة علاقات عامة يقودها أمير قطر تميم بن حمد بنفسه كلها تكشف حجم المأزق الذي توجد فيه قطر.

كلمات دالة:
  • خيانة قطر ،
  • فشل قطر،
  • قطع العلاقات مع قطر،
  • تمويل قطر للارهاب
Email