«الاتحاد المغاربي» يحيي ذكرى تأسيسه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحيي دول المغرب العربي، اليوم، الذكرى 29 لتأسيس الاتحاد المغاربي، في ظل حالة من الجمود التام بسبب عدم عقد قمة لقادة الدول الخمس منذ آخر دورة عقدت في تونس عام 1994.

وأكّد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تمسّك بلاده باتحاد المغرب العربي باعتباره خياراً استراتيجياً ومطلباً شعبياً.

وقال بوتفليقة في برقية تهنئة بعث بها إلى قادة دول موريتانيا وتونس وليبيا والمغرب، بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، إن الجزائر حريصة على النهوض بمؤسسات اتحاد المغرب العربي وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية، والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج.

واعتبر بوتفليقة، ذكرى تأسيس الاتحاد المغاربي، محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة، وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلاً فاعلاً في الساحة الدولية، مضيفاً: «إنّها سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار».

مساع

في السياق، كشف الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، عن مساعٍ تبذل لعقد قمة مغاربية إما في تونس أو موريتانيا، دون أن يحدد موعدها. وأوضح البكوش أنّ هذا التوقّف لانعقاد قمم الاتحاد نحو ربع قرن يعطى انطباعاً غير مشجع، مشيراً إلى أنّه قد حان الوقت لإعطاء دفعة جديدة لإعادة الصورة الناصعة للاتحاد المغاربي بعد الركود الذي شهده خلال السنوات الماضية.

يذكر أنّ اتحاد المغرب العربي تأسّس في 17 فبراير 1989 بمدينة مراكش المغربية، ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي: ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا. ووفق مراقبين يواجه الاتحاد منذ تأسيسه عراقيل لتفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية.

Email