عملية نوعية للشرعية بتمشيط مزارع يختل من ميليشيا إيران

السعودية تدمر «باليستياً» أطلقه الحوثي على نجران

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، أن قوات الدفاع الجوي السعودي نجحت في تدمير صاروخ باليستي قامت بإطلاقه جماعة الحوثي باتجاه منطقة نجران على الحدود مع اليمن، في وقت نفذت قوات الجيش الوطني عملية نوعية لتمشيط المزارع الواقعة شرق منطقة يختل، حيث قتلت وأسرت عدداً من عناصر ميليشيا إيران، فيما قتل الحاكم الفعلي للميليشيات في حجة خلال المواجهات شرق صنعاء.

وصرح الناطق الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة ظهر أمس.

وذكر العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
وأضاف المالكي أن «هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني».

كما جدد العقيد المالكي دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعّالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ الباليستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍ صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي، قد اعترضت الثلاثاء الماضي، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على جازان. ونجحت القوات السعودية في تدمير الصاروخ قبل أن يصل إلى هدفه.

عملية تمشيط

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني من قتل خمسة من عناصر ميليشيا الحوثي وأسر قيادي شرق يختل. وفي تصريح لـ«البيان» ذكر رئيس الدائرة الإعلامية بجبهة الساحل الغربي أصيل السقلدي أن قوات الجيش نفذت عملية نوعية لتمشيط المزارع الواقعة شرق منطقة يختل التابعة لمديرة المخا تمكنت خلالها من أسر قيادي حوثي يدعى راضي صالح حسين وقتل خمسة من عناصر مجموعته.

وفي الجوف، واصلت قوات الشرعية تقدمها في مديرية برط غربي المحافظة. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الشرعية تمكنت وحدات من السيطرة على منطقة سلبة ووادي تمر شرقي برط العنان وتم قطع خط الإمداد الذي تستخدمه الميليشيا نحو جبهات خب الشعف.

وتعد مناطق سلبة ووادي تمر من أهم عزل المديرية، حيث تسكنها قبيلة المعاطرة التي أغلب أبنائها كانوا مهجرين لانخراطهم في صفوف المقاومة، وكذلك يمر منها الخط الرابط بين صعدة ومديرية خب الشعف. جاء ذلك بعد السيطرة على جبل حبش الإستراتيجي وعزلة القعيف وعفي وما حولها من مزارع ومواقع عسكرية.

مقتل قيادي

في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية أن الحاكم الفعلي لمدينة حجة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا إيران قتل في المواجهات الدائرة في شرق صنعاء. ووفق مصادر عسكرية قتل القيادي في «ميليشيا الحوثي‬» شرف مطهر سلبه المكنى «أبو رعد» في المواجهات الدائرة في جبهة «نهم» شرق صنعاء.

وذكرت المصادر أن سلبه هو أحد أقرباء رجل الأعمال والقيادي في جماعة الحوثي يحيى هاشم سلبه، وهو الحاكم الفعلي لمدينة حجة في شمال غرب اليمن.

Email