التحالف يدمر صاروخاً باليستياً فوق المخا

بالفيديو.. القوات الإماراتية تقصف مركز قيادة لميليشيا الحوثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصفت القوات المسلحة الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مركزاً للقيادة والاتصالات تابعاً لميليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية حيس باليمن.

كما دمرت سيارة محملة بالذخائر والأسلحة في جنوب المديرية، في وقت دمرت منظومة الدفاع الصاروخية لقوات التحالف العربي، صاروخاً حوثياً آخر في سماء مدينة المخا غربي محافظة تعز، فيما أكدت الأمم المتحدة توسيع أنشطتها في المناطق المحررة تزامناً مع تقدم قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف في الساحل الغربي ومحافظات تعز وصعدة وعمران والبيضاء وحجة.

وأورت وكالة الإمارات للأنباء أن القوات المسلحة الإماراتية قصفت مركزاً للقيادة والاتصالات تابعاً لمليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية حيس باليمن، ويعد المركز يعد أحد المواقع الاستراتيجية المهمة، حيث يضم مخازن للأسلحة والذخائر ويؤثر تدميره على التواصل بين مسلحي ميليشيات الحوثي في مواقعهم بالمديرية.

وتأتي هذه العملية في إطار عملية الإسناد الناري التي تنفذها قوات التحالف لدعم قوات الشرعية في اليمن خلال تقدمها في مديرية حيس. وفي الإطار ذاته قصفت طائرات القوات المسلحة الإماراتية سيارة محملة بالذخائر والأسلحة تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في جنوب مديرية حيس.

وبعد ساعات من اعتراض السعودية صاروخاً باليستياً حوثياً استهدف منطقة جازان قالت مصادر يمنية في المخا إن دفاعات التحالف العربي اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه المدينة.

حيث اعترضته دفاعات التحالف وأسقطته في منطقة خالية بمنطقة يختل شمالي المدينة. وفي سياق متصل، دمر طيران التحالف العربي الليلة قبلة الماضية منصات إطلاق صواريخ لميليشيا الحوثي قبالة الحدود السعودية، كما أحبط محاولات تسلل لعناصر حوثية.

معارك عنيفة

وقال المصدر إن قوات الجيش اليمني خاضت معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي في مناطق واقعة ما بعد سلسلة جبال العليب الاستراتيجية، مضيفاً أن القوات حررت مواقع متفرقة خلف هذه الجبال بعد السيطرة عليها خلال الأيام الأخيرة وأسقطت خمسة أسرى بيد قوات الجيش اليمني التي تمكنت من استرداد كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما استهدفت الضربات الجوية تجمعات للحوثيين في الجبل الأسود في حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمني واصلت التقدم باتجاه مركز مديرية كتاف، بعد تحرير عدد من المواقع في محور البقع، حيث حررت مساحة شاسعة في منطقة رشحة، وبالقرب من منطقة المليل، قدرت بأكثر من 10 كيلومترات هذا التقدم رافقه إسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي التي نفذت سلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات للميليشيا الإيرانية في المناطق ذاتها ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر الميليشيا.

وفي جبهة الساحل الغربي، قـتل 10 مسلحين من ميليشيا الحوثي، في غارة شنتها طائرات التحالف العربي كما استهدفت الغارات تجمعات لمسلحي الميليشيا في مديرية ناطع بالبيضاء، أثناء استعدادهم لشن هجوم على قوات الشرعية، لاستعادة جبل مركوزة الاستراتيجي. وطالت الغارات تعزيزات الحوثيين في طريق حيس جنوبي الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية.

وفي تعز ذكر الجيش اليمني أن المواجهات تجددت أمس مع ميليشيات الحوثي في مناطق جنوب جبهة مقبنة غربي المحافظة تعز.

ووفق مصادر عسكرية فإن المواجهات تركزت في قهبان وتبة الخزان بعزلة اليمن بعد أن شنت الميليشيا هجوماً على تبة الخزان، حيث تصدت قوات الجيش اليمني لمحاولة الميليشيا السيطرة على تبة الخزان أحد أهم المواقع جنوبي مقبنة بعد معارك ضارية استمرت عدة ساعات تكبدت خلالها الميليشيا خسائر بشرية كبيرة.

وفي تطور لافت سيطر الجيش الوطني اليمني يسيطر على جبل شوكان الاستراتيجي والمناطق المحيطة به في محافظة الجوف بدعم من مقاتلات التحالف العربي

انشقاقات واسعة

في غضون ذلك، أعلنت قيادات ميدانية تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرقي صنعاء، انشقاقها عن ميليشيات الحوثي وانحيازها للقتال في صفوف الجيش اليمني في منطقة اليتمة بالمحافظة.

تقرير

إلى ذلك وجّه تقرير سري عرض أمام مجلس الأمن حول اليمن أصابع الاتهام إلى إيران، مؤكداً وصول صواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار إلى ميليشيا الحوثي، رغم فرض حظر التسلح على ذلك البلد. وأكد التقرير أن فحص بقايا الصواريخ، التي سقطت على السعودية، يظهر أنها إيرانية الصنع،.ويقول إن ميليشيات الحوثي «تستخدم التهديد بالجوع كوسيلة ضغط وأداة حرب».

 

كلمات دالة:
  • القوات المسلحة الإماراتية،
  • اليمن،
  • مليشيات الحوثي الإيرانية،
  • التحالف العربي
Email