الدوحة تمعن في دعم الإرهاب بترقية «جاسوس الحوثي» إلى رتبة لواء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت السلطات القطرية ترقية الإرهابي حمد بن عبدالله بن فطيس المري، إلى رتبة لواء ركن بالجيش القطري، الأمر الذي اعتبره المراقبون استمراراً في استهانة نظام الدوحة بدماء آلاف الأبرياء التي ساهم المري في سفكها وخاصة في ليبيا.

حيث كان عرّاب الخراب والإرهاب منذ العام 2011، عندما ظهر الضابط القطري وهو يقاتل إلى جانب مسلحي الإخوان والجماعة المقاتلة ويقدم الإرهابي عبد الحكيم بالحاج كزعيم للبلاد بعد الإطاحة بنظام القذافي، وكذلك في اليمن وسوريا، حيث كان الممثل الميداني لـ «تنظيم الحمدين» في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة عبر التمويل والتسليح والتدريب والتخطيط وتشكيل خلايا التجسس وشبكات الاغتيال.

ووفق المعارضة القطرية «يفاخر حمد فطيس المري، قائد القوات الخاصة القطرية، بدمويته، يُظهر وحشيته في مقاطع تثبت تورطه في أعمال إرهابية تدعمها الدوحة في مختلف بلدان العالم العربي، لعل أبرزها دوره في إسقاط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فالمري يتباهى إعلامياً بدوره في تنفيذ المخططات القطرية لدعم الإرهابيين، لكنه بفعلته هذه وفر الدليل الحي على الدور المشبوه الذي لعبته قطر في ليبيا».

جاسوس الحوثي

وقالت المعارضة القطرية إن «فطيس المري لا يزال يشغل منصبه داخل الجيش القطري حتى الآن، وقام النظام بترقيته، على الرغم من إدراجه في قائمة الإرهاب التي أعلنتها دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في إطار المقاطعة العربية للدوحة، وفضلاً عن دور المري المعلن في دعم الإرهابيين في ليبيا، كان جاسوساً للحوثيين في اليمن، ينقل لهم تحركات ومعلومات عن القوات العربية المشاركة في عاصفة الحزم ضد الانقلابيين، وذلك قبل طرد قطر من التحالف العربي».

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إنه «يوم دخول طرابلس، دخلت قطر بعسكريين، وكاميرات الجزيرة، وقدموا حكيم بلحاج، قائد الجماعة الإسلامية المقاتلة بأفغانستان، بديلاً لمعمر القذافي، وعلى أنه من قاد الثورة، وهذا منافٍ للحقيقية، وكان بجانبه العميد حمد عبد الله فطيس المري، قائد القوات الخاصة القطرية، حاليًا، وقد تواصلت طائرات الدوحة المحملة بالسلاح، من أول يوم في الثورة، إلى مطار طرابلس.

وكانت تسلم إلى ائتلاف 17 فبراير، الذي يقوده إسماعيل الصلابي، وبوكتف، والزاوي، وهو شقيق علي الصلابي، القيادي الإخواني بقطر، والذي تم وضعة على قائمة الإرهاب العربية، كما استمر الدعم العسكري القطري إلى فترة قريبة.

وكان مستمرًا، حتى قبل شهرين، عندما رصد الجيش الليبي، طائرات عسكرية قطرية، من طراز سي 130، تهبط في مطاري الجفرة، ومصراته، أكثر من مرة، لنقل أسلحة، ومعدات عسكرية للمتطرفين، وأوقفنا الإمدادات القطرية، بعد تمكننا من السيطرة على مطار الجفرة، الآونة الأخيرة، ما ساعد في إيقاف الإمداد عن الإرهابين بالشرق».

وفي تسجيل مصور، يعود إلى 20 أغسطس 2011، ظهر المري وهو يرفع علم قطر فوق باب العزيزية مقر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وأيضاً خلال قيادة المري قوة عسكرية قطرية تقوم بإعادة فتح السفارة القطرية في طرابلس.

سيرة إرهابية

وحمد عبد الله الفطيس المري، الذي يحمل رقم 28 في قائمة العناصر الإرهابية الصادرة عن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، هو قائد القوات الخاصة بدولة قطر الذي شارك في العمليات الإرهابية في ليبيا والمتورط في مقتل القذافي وتمويله للجماعات الإرهابية في ليبيا.

Email