مقاتلات التحالف تدك معسكرات الحوثي في البيضاء

القوات الإماراتية تدعم تحصين معسكر خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسهم القوات المسلحة الإماراتية العاملة في اليمن مع قوات الشرعية في تحصين معسكر خالد الاستراتيجي غربي تعز الذي يعد خطاً دفاعياً لحماية جبهة الساحل الغربي من أي اختراق حوثي، وكذلك منطلقاً لفك الحصار الحوثي عن مدينة تعز، في وقت حشدت قبائل خولان مقاتليها جنوبي صنعاء للتصدي لحملة جهزتها ميليشيات إيران لاقتحام المنطقة التي تتحكم في الطريق الذي يربط العاصمة بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما استهدفت مقاتلات التحالف معسكراً للميليشيات في البيضاء، فقتلت وأصابت أكثر من مئة.

وتواصل القوات المسلحة الإماراتية وقوات دعم الشرعية في اليمن إحكام السيطرة على معسكر خالد بن الوليد في اليمن الذي يعد أحد أهم وأكبر المعسكرات وأقوى التحصينات التي حررتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية، باعتباره يمثل الخط الدفاعي الأول عن الطريق الرئيس والاستراتيجي الرابط بين تعز والحديدة.

ويمثل تحرير معسكر خالد على أيدي الشرعية اليمنية أهمية استراتيجية وتكتيكية ليكون نقطة انطلاق مهمة للبدء بعمليات أخرى. يذكر أن معسكر خالد بن الوليد تبلغ مساحته 12 كيلومتراً مربعاً تقريباً، ويقع في مفرق المخا غربي تعز، وعلى مفترق الطرق الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة غرب اليمن. ويسهل المعسكر الطريق لفك الحصار عن محافظة تعز من المحور الغربي، ويبعد عن مدينة تعز بمسافة 60 كيلومتراً، وعن مدينة المخا 40 كيلومتراً، ويعد الخط الدفاعي الثاني عن ساحل المخا وعن الأهداف الحيوية والمهمة في المدينة.

وكان المتمردون يتخذون من المعسكر مركز عمليات وإمداد لمواقعهم في مديريات غربي تعز، إذ يتوسط مديريات مقبنة وموزع والمخا التابعة لمحافظة تعز. كما يشرف المعسكر على جبل النار وشرق مدينة المخا ومناطق مديرية موزع، ويتحكم في الحركة المرورية في الخط الرئيس بين محافظتي تعز والحديدة.

قصف معسكر على صعيد متصل، قالت مصادر ميدانية إن العشرات من ميليشيات الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح في قصف جوي للتحالف العربي على أحد معسكراتهم التدريبية في محافظة البيضاء وسط البلاد. وطبقاً لهذه المصادر، فإن مقاتلات التحالف شنّت سلسلة غارات استهدفت معسكراً تدريبياً يقوده المتحوث القبلي أحمد سيف الذهب بموقع براش منطقة خلاو عامر عزلة ريام مديرية رداع بمحافظة البيضا.

وقالت المصادر إن الغارات أدت إلى سقوط عشرات المسلحين ما بين قتيل وجريح، في ثالث هجوم يستهدف هذه المعسكرات التي سبق لقوات التحالف أن حذرت من استهدافها. إلى ذلك، حشدت قبائل خولان مقاتليها جنوبي العاصمة اليمنية لمواجهة ميليشيات إيران.

وذكرت مصادر قبلية أن قبائل خولان، تحت قيادة الشيخ محمد بن ناجي الغادر، حشدت مقاتليها في مديرية خولان جنوب شرقي العاصمة صنعاء، للتصدي لحملة جهزتها ميليشيات إيران لاقتحام المنطقة التي تتحكم بالطريق الذي يربط العاصمة بمديرية صرواح بمحافظة مأرب.

مقتل قيادي

في تعز، لقي ثلاثة من ميليشيا الحوثي مصرعهم بينهم قيادي وأصيب ستة آخرون بنيران الجيش شرق تعز. وقال مصدر عسكري بمحور تعز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن القيادي الحوثي المدعو إبراهيم الحاكم قتـــــل فيما أصيب أحد مرافقيه، من جراء استهدافهم بنيران الجيش الوطني في محيط مدرسة محمد علي عثمان أثناء زيارته مواقع الميليشيات شرقــــي المدينة. فيما قُتل اثنــــــان من عـناصر الميليشيات بنيران الجيش الوطني، في جبهة الشقب بصبر، جنوبي المدينة.

Email