وفد كردي في بغداد لبحث إدارة المنافذ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل وفد من إقليم كردستان شمال العراق برئاسة وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري، أمس، إلى العاصمة بغداد لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية العراقية بشأن إدارة المنافذ الحدودية. والتقى رئيس الوفد الكردي بوزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي لعقد المحادثات التي وصفتها بغداد لاحقاً بـ «المثمرة». وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن: «الاجتماع كان مثمراً وساده نوع من التفاهم والانسجام بين الجانبين». وأضاف إن كردستان «أظهرت تفهماً وتقديراً واضحين للدستور والقوانين العراقية».

وأوضح أن مسؤولين من الجانبين سيجتمعون الاثنين لإجراء مناقشة مفصلة، وفق ما أفاد موقع قناة «السومرية نيوز». وكان وفد كردي أجرى في الثالث من يناير الجاري زيارة إلى بغداد التقى خلالها بعدد من المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وتهدف الزيارة التي تعد الأولى على مستوى وزاري منذ اندلاع الأزمة عقب إجراء الإقليم استفتاء على الانفصال، للتباحث مع المسؤولين العراقيين بشأن إدارة الحدود البرية مع إيران وتركيا، ورفع الحظر عن الرحلات الجوية الخارجية من مطاري أربيل والسليمانية في كردستان وإليهما.

وبعيد الاستفتاء الذي صوت فيه الأكراد بغالبيتهم لصالح الاستقلال، اتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، كما استعادت من قوات البشمركة جميع المناطق المتنازع عليها، وخصوصاً محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق في محافظة نينوى على الحدود مع تركيا.

لكن القوات الكردية لا تزال تسيطر على المعابر الحدودية مع إيران وتركيا، بينها منطقة فيشخابور التي يمر منها أنبوب تصدير النفط الشمالي الرئيسي.

Email