3000

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت لجنة المخطوفين في البرلمان العراقي، عن تمكنها من تحديد أماكن احتجاز 500 مختطف عراقي، من محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين، ودعت إلى تحرّك حكومي لإطلاق سراحهم، وسط مخاوف من تهريبهم إلى أماكن أخرى، فيما نقلت وسائل إعلام عراقية أن هناك اكثر من 3000 مفقود بالموصل و2900 آخرين في الأنبار بسبب «داعش»، فيما أشارت إلى أن بعض الأسر في الموصل أكدت قيام مسلحين «مجهولين» بعد هزيمة تنظيم داعش في المدينة بأخذ أقاربهم.

وقال عضو مجلس نينوى، علي خضير، إنه «منذ إعلان تحرير الموصل في يوليو، قدم السكان أكثر من ثلاثة آلاف تقرير عن مفقودين إلى مجلس محافظة نينوى، معظمهم من الرجال والمراهقين»، مبيناً أن «بعض هؤلاء اعتقلوا من قبل تنظيم داعش، فيما احتجزت القوات العراقية آخرين للاشتباه في وجود علاقات معه التنظيم».

من جانبه أكد محقق، طلب عدم الكشف عن هويته، أن «الحكومة العراقية لا تملك ما يكفي من خبراء الطب الشرعي لاستخراج عشرات المقابر الجماعية التي تم اكتشافها على أنها أراض استولى عليها من داعش»، لافتاً إلى أن «النظام القضائي في البلاد لم يكن جاهزاً لمعالجة قضايا الآلاف من المعتقلين من قبل قوات الأمن».

Email