متفرقات

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نساء قرية «صالح» يستنجدن

استنجدت عدد من النسوة في قرية بيت الأحمر بقبيلة سنحان، التي تعد مسقط رأس الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بمشايخ القبائل اليمنية لرفع الظلم الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، حيث تحاصر قرية بيت الأحمر منذ أكثر من أسبوع بعد اعتقال كل أبناء القرية، وأقامت حواجز للتفتيش وكشف النساء.

وقال مصدر محلي: «النساء يطالبن المجتمع القبلي اليمني بالتصدي لهمجية تلك العناصر الحوثية التي تحاصر القرية بذريعة وجود أسلحة في البيوت، وناشدن مشايخ القبيلة بالتدخل وتفتيش المنازل للتأكد من وجود أسلحة».

1500

احتضنت المحافظات الجنوبية المواطنين الهاربين من نيران الحوثي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

وقال مصدر محلي في المحافظة إن حضرموت وحدها استقبلت 1500 أسرة لسياسيين وإعلاميين ورجال أعمال وعوائل.

ومن جهة أخرى، قال حقوقيون في عدن إن المعلومات الواردة من صنعاء تؤكد انتشار الإعدامات، والإخفاء القسري لمعارضي الميليشيات الانقلابية، ما يهدد بإفراغ صنعاء من سكانها. يذكر أن هذه أول مرة ينزح فيها بعض قادة وقواعد حزب المؤتمر إلى محافظات الجنوب، بعد أن خرجت قيادات كل القوى السياسية باستثناء المؤتمر.

تظاهرات ضد تدخلات إيران في اليمن

أطلقت عدة منظمات حقوقية تظاهرة احتجاجية منها المركز العربي الأميركي الدولي لحقوق الإنسان، والمنظمة الأميركية للعدالة والسلام أمس في نيويورك أمام مبنى الأمم المتحدة، للتنديد بالممارسات العدوانية الإيرانية في حقوق الإنسان وتدخلاتها في اليمن، مطالبين المجتمع الدولي بدعم جهودهم والدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، من خلال العقوبات على الحكومة الإيرانية.

وتعريفهم بمدى خطورة أفعالهم وقال نائب الأمين العام للمركز العربي الأميركي الدولي لحقوق الإنسان مشاري الأيدا، إن المظاهرة الاحتجاجية تأتى مناهضة لانتهاكات النظام الإيراني ودعمه للإرهاب، تحت تنظيم المركز العربي الأميركي الدولي لحقوق الإنسان، والمنظمة الأميركية للعدالة والسلام.

ولفت إلى أن المظاهرة حملت عنوان أوقفوا إرهاب النظام الإيراني وانتهاكاته لحقوق الإنسان وتدخلاته في الدول.

164

تواصل ميليشيا الحوثي المتمردة نهب أموال المؤسسات الحكومية، وأخرى أنشأتها عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، كمصادر دخل مستمرة تنهبها من أقوات الموطنين المعدمين.

وتعد المراكز الجمركية أحد مصادر الدخل الدائمة لدى الجماعة، فـ «جمرك رقابة صنعاء» أحد المراكز التي أنشأتها الجماعة أخيراً وبلغت إيراداته من ترسيم السيارات والآليات والبضائع وفوارق البضائع خلال نوفمبر الماضي 164 مليوناً و499 ألف ريال.

وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن المبلغ المورد من ترسيم الآليات والمركبات بلغ 141 مليوناً و480 ألف ريال، مؤكدة أنه تم تحقيق مبلغ 23 مليوناً و19 ألف ريال من فوارق البضائع والبضائع المهربة.

وأشار تقرير صادر عن الجمرك المذكور إلى أن إيرادات ترسيم المركبات والآليات بجمرك رقابة صنعاء منذ بداية حملة الترسيم في 16 أكتوبر 2016 حتى شهر نوفمبر الماضي بلغت خمسة مليارات و238 مليوناً و848 ألف ريال. واتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بنهب إيرادات الدولة في 10 محافظات تسيطر عليها الجماعة وتستخدمها لتمويل حروبها، وترفض أيضاً صرف مرتبات الموظفين.

وبحسب تقارير حكومية فإن قطاع الاتصالات والإنترنت في اليمن يعد من أهم مصادر الحوثيين المالية، فخلال عامي 2014 و2015م صادرت جماعة الحوثي 100 مليار ريال من ضرائب شركات الهاتف النقال، وتحصل على 98 مليار ريال من عائدات الإنترنت والاتصالات سنوياً، فيما نهبت الجماعة 75 مليون دولار مقابل تجديد التراخيص لشركتي سبأفون و«ام تي ان» لمدة عامين.

Email