اتحاد الكتاب العرب يؤكد على عروبة القدس بثلاث لغات

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶدبي - البيان

في يوم «الكاتب العربي»، الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر، يوم ميلاد الكاتب العالمي نجيب محفوظ، والذي خصصه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب هذا العام لموضوع القدس، أطلق الأدباء والكتاب العرب، بياناً وقّع عليه الأمين العام للاتحاد العام، ورؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، وعدد كبير من الأدباء والشعراء والمثقفين العرب.

وصدر البيان في ثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، وهو موجه إلى الرأي العام العربي والعالمي، على أن يرسل فور إتمام التوقيعات إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، والبيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأميركية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أسيسكو)، ليسمع العالم أصوات الأدباء والكتاب العرب، ويعرف موقفهم من قضية القدس وعروبتها. ويؤكد البيان رفض الموقّعين القاطع للخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية، بالاعتراف بمدينة القدس التاريخية العربية، عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إليها، لما في ذلك من إعطاء شرعية للاحتلال، ومخالفة لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأرض المحتلة، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بشأن الصراع العربي الصهيوني منذ عام 1947.

تجديد وعد بلفور

ويؤكد الموقعون، أن الخطوة الأميركية تعادل إصدار وعد بلفور عام 1917، من وزير خارجية إنجلترا، الذي يعطي فيه من لا يملك وعداً لمن لا يستحق، لإقامة دولة هجين على أساس ديني، في قلب الوطن العربي، في الوقت الذي كان العالم يتجه نحو التقسيم على أسس جغرافية، وكانت الدول تقوم على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، دون النظر إلى عقائدهم الدينية، وما استتبع ذلك من ترويع وإرهاب للمواطنين العرب، الذين كانوا يقطنون أرض فلسطين، أدى إلى هجرة أعداد كبيرة منهم.

تجدد العهد

ومن الموقعين على البيان، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، ومحمد سلماوى/‏ كاتب مصري، الأمين العام لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، والعشرات من الكتاب والأدباء العرب.

Email