«أخبار الساعة»: القدس هويتها عربية والإمارات ستبقى وفية لها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت نشرة «أخبار الساعة» أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير، وكذلك الأمر بالنسبة إلى القدس المحتلة؛ فهي أرض عربية، والإمارات قيادة وشعباً وحكومة ترفض بشكل قاطع تهويدها، أو المساس بوضعها الذي أقره القانون الدولي، وأكدته كل قرارات الشرعية الدولية وهو أنها مدينة عربية، وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان «القدس هويتها عربية والإمارات كانت وستبقى وفيَّة لها» أن مجلس الوزراء أكد في جلسته الأحد الماضي، أن دولة الإمارات ستبقى داعمة لهوية القدس العربية، وشدَّد المجلس على أن القدس بوضعها النهائي هي «جوهر عملية السلام التي تشكل الضامن الأساسي للاستقرار في المنطقة».

وأي إخلال بهذه المعادلة قد يفتح أبواباً جديدة لخطاب متطرف جديد؛ ففلسطين والقدس تعيشان في قلب كل إماراتي؛ والإمارات حريصة كل الحرص على أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة كاملة.

وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فإن القدس بعروبتها وهويتها التاريخية والدينية، قبلة لجميع الشعوب من مختلف الأديان، وموقف الإمارات هو ترسيخ مبادئ سلام حقيقية بهدف ضمان الحقوق العربية والفلسطينية والاستقرار الدائم في المنطقة.

وهو ما أكده كذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقباله وفد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مؤخراً، وخلال محادثاته التي أجراها مع عدد من المسؤولين الدوليين.

وأكدت أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الرسمي والشعبي من القدس واضح لا يحتاج إلى بيان، ومباشر لا يحتمل التأويل؛ فالقدس كما فلسطين تعيش في قلب كل إماراتي حيث حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ قيامها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على تقديم كل أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني.

وبذل كل الجهود الممكنة لمساعدته على الصمود في وجه الاحتلال ومساعيه المستمرة من دون توقف منذ احتلال القدس إلى تهويدها وإخلائها من سكانها الأصليين العرب مسلمين ومسيحيين؛ وقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، أكبر نصير لفلسطين والقدس؛ وقد سارت القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج نفسه.

رفض أزهري

رفضت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أمس، رفضاً قاطعاً القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت الهيئة، في بيان عقب اجتماع طارئ عقدته أمس برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، إنها ترفض بشكل قاطع قرارات الإدارة الأميركية المجحفة التي ليس لها سند تاريخي أو قانوني. ودعت الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القدس وفلسطين. القاهرة - وكالات

Email