مراقبون يؤكدون أن الدوحة المموّل الرئيس للجماعة في أوروبا

جونسون: بريطانيا تفتح ملف روابط إرهاب الإخوان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضعت بريطانيا تنظيم الإخوان تحت الفحص من جديد وأعلن وزير خارجيتها بوريس جونسون أن الحكومة البريطانية تدقق في التأشيرات والروابط الدولية التابعة للجماعة الإرهابية،.

وفيما تحاول الدوحة بشتى السبل إخفاء وجه دعمها للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان وذلك من خلال توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقات لمحاربة تمويل الإرهاب مع الدول الغربية آخرها ما تم التوقيع عليه امس مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، نبه مراقبون الى أن التدقيق البريطاني من شأنه أن يكشف المزيد من الدلائل للحكومات الغربية عن علاقة قطر بجماعات الإخوان في أوروبا.

وأكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، على ضرورة أن تفتح بلاده عينيها إزاء الإخوان، مشيراً إلى أنهم يدققون في الروابط الدولية التابعة للجماعة الإرهابية.وقال جونسون إن الحكومة البريطانية تدقق في التأشيرات والروابط الدولية المتعلقة بالجماعة، وتابع قائلاً: «ينبغي أن تفتح بريطانيا عينيها إزاء الإخوان».

في الأثناء نبه مراقبون الى أن تصريح جونسون سيتردد صداه قريباً في الدوحة، مشيرين الى أن «تنظيم الحمدين» يمارس لعبته المفضلة والقائمة على توقيع اتفاقات ومذكرات لمحاربة تمويل الإرهاب مثل تلك التي وقعها امس مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في الوقت الذي يلعب فيه الدور الرئيسي في تمويل التنظيمات الإرهابية في أوروبا وخاصة جماعة الإخوان.

واكد المراقبون أن التدقيق البريطاني في علاقات الجماعة الذي اعلن عنه امس من شأنه أن يفضح علاقة الإخوان وقطر التي تعد الممول الأكبر لهذه الجماعة في أوروبا وكانت تقارير إخبارية كشفت أن قطر عملت على توظيف المعارضة الإخوانية في أوروبا كورقة ضغط لصالحها في مواجهة أنظمة المنطقة، خاصة في المغرب العربي ومصر، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تأسيس ما يمكن وصفه بـ«الهلال الإخواني» في منطقة غرب المتوسط.

خطة

الخطة القطرية لا تكتفي بنشر الفوضى والخراب والفتنة في ربوع العالم العربي، بل تعتمد خطتها في ادعاء هيمنة متوهمة على نشر التطرف والإرهاب بأوروبا. وتمول قطر عدة مؤسسات لجماعة الإخوان في الدول الأوروبية، إذ حصل اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا، على 25 مليون يورو من 2013 إلى 2016..

فيما حصل المركز الثقافي الإسلامي بإقليم كتالونيا بإسبانيا على 300 ألف يورو في 2012، أما مركز حمد بن خليفة في الدنمارك فحصل على 20 مليون يورو حتى العام 2014. وفي السويد حصل مسجد «مالمو» والمركز الإسلامي التابع له على 3 ملايين يورو في 2017، بينما حصل المسجد الأزرق بأمستردام في هولندا على 400 ألف يورو.

وظفت قطر الفراغ المالي الناجم عن تجميد أرصدة بنك التقوى الذي أسسته قيادات التنظيم الدولي للإخوان عام 1988 لتمويل أنشطة الجماعة، وذلك على خلفية اتهام وزارة الخزانة الأميركية للبنك ومؤسسيه بتمويل تنظيم القاعدة لتنفيذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

Email