قطر تواصل أكاذيبها بشأن الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

زعم وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب، وذلك في سياق استمرار الأكاذيب والتحدي السافر لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بضرورة وقف دعم الإرهاب، باعتباره أحد المطالب الـ13، وإصرارها على سياستها الداعمة للإرهاب والارتماء في أحضان طهران وتنفيذ الأجندات العدائية لنظام الملالي.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن محمد بن عبدالرحمن زعمه إن «قطر في المقدمة في مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة».

وأشار إلى أن قطر تستضيف القيادة المركزية للتحالف العالمي في الحرب على تنظيم داعش، في إشارة إلى استضافتها لأكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وفي هذه الإشارة محاولة للتضليل أيضاً، إذ إن القاعدة الأميركية موجودة في قطر قبل ظهور «داعش» وغيرها بسنوات.

وبما يجافي الواقع، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده ملتزمة بحل الأزمة مع دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية المقاطعة للدوحة. كما أن قطر تتفاخر بعلاقاتها مع إيران. ونقلت الوكالة عنه قوله إن بلاده لديها «علاقات فريدة» من نوعها مع طهران، مطالباً مرة أخرى بالحوار مع إيران التي لا تترك فرصة وتنتهزها في إيذاء الدول العربية والتدخّل السافر في شؤونها وتصدير الإرهاب.

Email