استقالة حجاب وتوقعات بهيئة معارضة سورية جديدة

قصف بقنابل عنقودية على الغوطة

سوروين يتلقون العلاج في مشتفى ميداني بدوما ا إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصفت قوات النظام السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، فيما شنت قوات كردية سورية هجوماً على موقع لقوات تركية في إدلب، واستقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.

ونشرت صفحة «الخوذ البيضاء» على «تويتر»، أمس، صوراً قالت إنها لقنابل عنقودية أطلقها النظام، لكنها لم تنفجر. واستهدفت قوات النظام فرق الدفاع المدني في المدينة بصاروخ يحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار أثناء عملهم الميداني بالمدينة.

وأفادت الشرطة السورية في دمشق بمقتل مدني ووقوع أضرار مادية جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على أحد المنازل في شارع خالد بن الوليد وسط دمشق. في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام تركية أن موقع مراقبة للجيش التركي تعرض لهجوم من قوات كردية سورية، في مدينة إدلب. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الهجوم وقع قرب منطقة «دار عزة» في إدلب.

حيث تنفذ تركيا اتفاق «مناطق خفض التوتر». في الأثناء، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بالمخزية، لاعتمادها على معلومات منظمات غير حكومية مرتبطة بالإرهابيين.

وقال لافروف للصحافيين، أمس، «بدلًا من إرسال مفتشيها إلى أماكن استخدام المواد الكيميائية، اكتفت بالاستناد إلى لقطات فيديو وأخرى تلفزيونية نقلتها منظمات غير حكومية عاملة على الأرض، يعتقد أنها على صلة بالمتطرفين وحتى بالإرهابيين».

استقالة حجاب

على الصعيد السياسي، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب استقالته. ولم يذكر بيان صادر عن حجاب السبب وراء الاستقالة من رئاسة الهيئة التي تمثل كتلة المعارضة الرئيسية وتضم جماعات سياسية ومسلحة.

وقالت مصادر مطلعة في المعارضة إن اجتماع الرياض 2 المزمع عقده غداً وبعد غدٍ، سيكون فرصة ذهبية للمعارضة لتشكيل هيئة جديدة، على غرار الهيئة العليا للمفاوضات. وبدأت وفود المعارضة في الوصول إلى العاصمة السعودية الرياض.

وأكدت المصادر لـ «البيان» أن المعارضة تسعى لتشكيل هيئة سياسية جديدة، تكون متوافقة على القضايا الأساسية لحل الصراع في سوريا، مشيرة إلى أن الدعم السعودي للمعارضة سيكون دافعاً للدول الأخرى بالتأكيد على ضرورة الحل السياسي.

وقال المعارض السوري إبراهيم الجباوي لـ «البيان» إن مؤتمر الرياض محل تقدير من كافة القوى السياسية والعسكرية في سوريا، مؤكداً إصرار المعارضة على الخروج بصيغة توافقية تدفع باتجاه الحل السياسي. وأضاف الجباوي أن الدور السعودي هو الأساس في منظومة الدعم العربي، معتبراً أن هذا المؤتمر سيكون له تداعيات إيجابية على المعارضة. وأكد أن المملكة العربية السعودية لا تتدخل في شؤون المعارضة السورية على الإطلاق.

Email