أكـــد انــه مـــن العـــــــار أن يديـــــــــــــــــــرها إسـرائيــلي و«إخــونجــي»

شافي بن ناصر: الدوحة تعيش أســــــــوأ حــالاتها.. ونــظامهـا إرهــــابي

Ⅶ شافي بن ناصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد شيخ شمل قبيلة بني هاجر شافي بن ناصر بن حمود آل شافي، أن لا خوف على الشعوب الخليجية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي يوليها الرعاية والاهتمام، ويحرص على أمنها واستقرارها، وحمايتها من الظلم والجور، الذي قد يلحق بها من حكام ظلمة، أو قوى إرهابية متغطرسة، أو حروب تفتعلها بعض القوى من أجل النيل من استقرار دول مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أن التغيير قادم مشيراً إلى انه من العار أن تدار الدوحة من قبل «إسرائيلي» و«إخونجي».

عمود الخليج

وأكد أن من يحاول النيل من القيادة أو الشعب أو الوطن ستقص يده، مضيفاً «ننذر أنفسنا وما نملك، للدفاع عن مملكة الإنسانية، في عهد ملك الحزم والعزم، الذي أثبت للعالم أن المملكة تطبق العدالة، وتحترم حقوق الإنسان، وتقف في وجه كل من يسعون إلى تكريس الظلم والجور».

وقال بحسب صحيفة «عكاظ»،السعودية إن المملكة عمود البيت الخليجي، وإن شعوب العالم تقف معها في وجه كل من يسعون إلى نشر الفوضى، خصوصاً النظام القطري، الذي تمادى في استهدافها من خلال أدواته الإرهابية، ومرتزقته الذين وجدوا لهم ملاذاً في الدوحة.

حكومة إرهابية

ووصف شيخ شمل قبيلة بني هاجر، الحكومة القطرية بـ«الإرهابية»، وأنها تعتمد على الأجانب في إدارتها للحكم، وإصدار القرارات، وكل ما يهم المواطن القطري الذي يعاني الأمرين من تصرفات المستشارين غير القطريين، الذين يحرضون النظام القطري على أبنائه بتهمة أنهم يرفضون السياسات الإجرامية التي ينتهجها، والتصرفات العدائية التي أقدم عليها تجاه بعض الدول الخليجية والعربية ومن بينها المملكة، مشيراً إلى أن هذا النظام لن يستمر في ظل التصرفات الطائشة، والإمعان في استهداف الدول الآمنة من أجل إرضاء إيران التي كان يرتبط معها بعلاقات غير معلنة أفضت إلى مؤامرات وأعمال إجرامية تضررت منها دول خليجية وعربية.

حقوق مسلوبة

واعتبر الشيخ شافي أنه من العار أن تدار قطر من قبل المستشار الإسرائيلي عزمي بشارة، والمطرود من مصر الزعيم الإرهابي في جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، و«شلة من المرتزقة»، الذين اشتراهم النظام القطري بقيادة «الحمدين»، وتخلى عن أشقائه والشعوب التي تعتبر سنداً حقيقياً لقطر في مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.

وأشار إلى أن النظام القطري الذي جلب الويلات لبلاده «سيندم عاجلاً أو آجلاً على الارتماء في أحضان إيران، التي نصبت العداء لشعوب دول مجلس التعاون بصفة خاصة وللعرب على وجه العموم». وقال: «اليوم تعيش قطر أسوأ حالاتها، ونظامها يتخبط للبحث عن مخرج من الأزمة التي صنعها بإرهابه ومؤامراته، فحقوق الشعب مسلوبة، وممنوحة للأجانب الذين يعيثون في الدوحة تحديداً فساداً، مستغلين نظاماً لم يعد له حول ولا قوة».

نظام هالك

وأشار شيخ شمل قبائل بني هاجر إلى أن النظام القطري إن استمر على عناده فهو متجه للتهلكة «خصوصاً أن العقلاء قد تحركوا، وما زالت هناك تحركات ستعلن قريباً جداً من قبل أسماء كبيرة في أسرة آل ثاني، لأن ما تمر به قطر في ظل قيادة تخلت عن عروبتها وارتمت في أحضان الفرس لا يرضي الشرفاء، الذين عبروا عن رفضهم وشجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه نظام الحمدين من أعمال إجرامية ومؤامرات فضحتها الأيام».وتمنى أن لا تكون قطر سبباً في تفتيت الوحدة الخليجية، التي كانت مصدر قوة لا يستهان بها على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال: «الحمدان هما من قادا قطر إلى هذه الأوضاع المتردية، أما تميم فهو مجرد صورة فقط».وأكد أنه لا يتشرف بحمل الجنسية القطرية، في عهد «الحمدين» وتميم، «الذين يمارسون التصرفات المشينة بحق أشقائهم وشعبهم».

Email