الميليشيات تشن حملة اختطافات وتفجير منازل مدنيين

الشرعية تتقدم في 3 مدن يمنية

Ⅶ قوات الشرعية تتجه لمواجهة الميليشيات الانقلابية في جبهات القتال | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قوات الشرعية اليمنية تقدمها أمس في مديرتي نهم وأرحب كما حققت التحاماً ميدانياً بين جبهتي الصبيحة والقبيطة شمالي لحج رد عليها الحوثيون بحملات اختطافات وتفجير منازل المدنيين.

وخطفت ميليشيات الحوثي 12 مدنياً وفجروا أربعة منازل في مديرية أرحب ونهم بالتزامن مع تقدم الجيش من أرحب الواقعة شمالي صنعاء

ووفق مصادر يمنية فإن الحوثيين داهموا الليلة قبل الماضية قرى بيت الحنق والعرشان والغولة بمنطقة زندان، وشنوا حملة مداهمة لمنازل السكان كما فجروا 3 منازل لمدنيين، في منطقة العرشان.

وجاءت هذه الحملة في وقت اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية ارحب بعد السيطرة على أجزاء واسعة من مديرية نهم المحاذية لها.

وكان الجيش اليمني أعلن في وقت سابق أن قواته باتت على مشارف ارحب ولا تفصله عنها سوى منطقة قطبين.

رابع عملية

على صعيد متصل، فجرت ميليشيات الحوثي منزل رئيس منظمة حقوقية، شرق صنعاء.

وأفادت مصادر يمنية أن الميليشيات الانقلابية فجرت منزل الناشط الحقوقي البارز ورئيس منظمة رقيب لحقوق الإنسان، د.عبدالله الشليف، في قرية الحول بمنطقة بران التابعة لمديرية نهم.

وهذه هي رابع عملية تفجير تنفذها ميليشيات الحوثي في ذات القرية خلال أقل من شهر، حيث سبق أن فجرت منزل الشيخ عبده يحيى فرحان، وآخر للشيخ صالح فرحان، وكذلك المستوصف الصحي الوحيد في القرية، بخلاف التفجيرات السابقة لمنازل كثير من المعارضين للمشروع الانقلابي في نفس القرية.

وبحسب المصادر، فإن الحوثيين فخخوا المنزل الذي لا يتواجد فيه أحد، وفجروه دون إبداء أي أسباب، مشيرة إلى أن الضغوط والهزائم المتوالية التي يتعرضون لها في جبهات القتال بمديرية نهم تنعكس على تصعيد انتهاكاتهم وجرائمهم وانتقامهم من المدنيين.

وفي السياق ذاته، تواصلت المعارك الضارية في جبهة نهم شرق صنعاء، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش اليمني بإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، مع تراجع الميليشيات الانقلابية التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وفق مصادر ميدانية.

وأفاد الموقع الإخباري الناطق باسم الجيش اليمني أن القوات باتت على مقربة من السيطرة على نقيل بن غيلان بمديرية نهم.

وأوضح أن مقاتلات التحالف العربي أغارت على مواقع للميليشيات الانقلابية في مديرية أرحب (المجاورة)، وكبدتها نحو11 قتيلا وعشرات الجرحى، فضلاً عن تدمير دبابتين ومخزن أسلحة.

من جهة أخرى،حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في لحج، إلتحاماً ميدانياً بين جبهتي الصبيحة والقبيطة شمال المحافظة، في ظل استمرار المعارك العنيفة مع الميليشيات الانقلابية.

وقالت مصادر ميدانية لـ «البيان» إن الجيش اليمني والمقاومة تمكنوا من تحقيق التحام في جبهتي الصبيحة والقبيطة في وادي شحميم، وأن سوق الخميس أصبح تحت السيطرة النارية للجيش اليمني بعد أن تم تحرير المناطق القريبة منه، وتراجع الميليشيات إلى جبل الركيزة وتمركزها فيه.

Email