قطر وحزب الله.. تحالف انتهازي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت تقارير إعلامية، عن أن قوات من حزب الله اللبناني، باتت الآن هي المسيطرة على حماية قصر أمير قطر في الدوحة، في وقت وصف مؤسس ومدير لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية «سابراك»، سلمان الأنصاري، العلاقة التي تربط قطر وحزب الله، بـ«التحالف الشاذ»، لافتاً إلى أن الاختلاف بين الحزب الشيعي والإمارة السنية، لم يكن عائقاً أمام التعاون بينهما، وأن المصالح المشتركة قربتهما من بعضهما.

وذكر الأنصاري أن الحزب لعب دوراً في تنظيم اللقاءات بين مسؤولين سوريين وقطريين، لتقويض محاولات السعودية لتقييد دور الإخوان في البلد المفكك، واستشهد الأنصاري بوكالة رويترز، للتأكيد أنه على مدى عقد، أقامت قطر علاقة صلبة مع حزب الله، وخصوصاً، بعدما مولت الدوحة إعادة البناء لقرى شيعية عدة دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

ولفت الأنصاري إلى أن أمير قطر وصف حزب الله بأنه حركة مقاومة، وذكر أن تقارير عدة تحدثت عن أن الحزب يساعد على حماية قصر الأمير في الدوحة.

لبنان

وفي المقابل، وبحسب مقالة للأنصاري، أورد ملخص لها موقع 24 الإخباري، فقد رعت الدوحة محادثات قطر، ودعمت قوى الثامن من مارس عام 2008. وزار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبنان عام 2010، للاطلاع على جهود إعادة البناء التي تمولها بلاده. وفي بنت جبيل، نظم الحزب استقبالاً كبيراً للأمير. والتقى قادة من الحزب وممثل قطري، بعد توقيع الاتفاق النووي، ما يظهر حاجة الدوحة لتنسيق سياستها مع الهلال الإيراني. وقد مولت قطر جهود إعادة الإعمار مع شركة جهاد البناء.

Email