الجبير: مشاورات بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لتحديد الخطوة التالية

الإمارات: دعوات قطر إلى الحوار جوفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، دعوات قطر المتكررة من أجل الحوار غير المشروط بـ«الجوفاء».

وقال معاليه، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «دعوات الشقيق المرتبك المتكررة للحوار غير المشروط محاولات جوفاء لتجاوز خطاياه في حق جيرانه والمنطقة، أساس الحوار سجله الأسود وإطاره المطالب الـ13».

وصرّح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، بأنه المملكة العربية السعودية ستتشاور مع الإمارات ومصر والبحرين من أجل تحديد الخطوة المقبلة في التعامل مع قطر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الجبير مع نظيره الأميركي، في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس، حيث أفاد بأن الاجتماع بحث الأزمة القطرية والإرهاب والتطرف، سواء في سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل.

وقال، رداً على سؤال عن إمكانية عقد قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في الكويت في ديسمبر المقبل، إن «مجلس التعاون مهم جداً بالنسبة إلى السعودية والإمارات والبحرين، ولكل مواطن في دول مجلس التعاون والمشاورات قائمة الآن بين الدول فيما يتعلق بالخطوات القادمة تجاه قطر».

من جانبه، قال تيلرسون إن «الولايات المتحدة لديها علاقات قوية مع جميع الدول المعنية بالأزمة الخليجية بما فيها قطر، ونأمل أن تتمكن أطراف الأزمة من الدخول في حوار للتوصل إلى حل للخلافات، وأن تعيد وحدة مجلس التعاون الخليجي، لأننا نعتقد أنه منظمة قوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة». وأضاف تيلرسون: «مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي».

القمّة الخليجية

في غضون ذلك، كشفت مصادر أن «قيادات خليجية ترجح تأجيل القمة الخليجية المزمع انعقادها في دولة الكويت نحو 6 أشهر».

ونقل موقع «24» الإخباري عن المصادر قولها إن «التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات وإنهاء الأزمة التي اندلعت بسبب عدم التزام الحكومة القطرية باتفاق الرياض 2013 وملحقاته التكميلية في 2014»، إضافةً إلى ضلوعها في دعم الإرهاب وتمويله».

مزاعم قطرية

ونفت وزارة الخارجية السعودية، أمس، الشائعات التي تردّدت عن زيارة مسؤول سعودي إلى إسرائيل، متهمة وسائل إعلام معادية، بالترويج لهذا الخبر. وأكد مصدر مسؤول بالخارجية السعودية، في بيان، أن «الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية وغيرها من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار اسرائيل سراً، عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة». وأضاف أن المملكة «كانت دائماً واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن». ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والحقيقة. وقال إنه «لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروفة أهدافها ومن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً ولا على ما يروجه الإعلام الكاذب المعادي تجاه السعودية ومسؤوليها في هذا الخصوص».

في السياق، أكد سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، أن مزاعم الإعلام القطري عن لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين هدفها التعتيم على لقاء قادة قطر وزياراتهم لإسرائيل، مورداً بيان وزارة الخارجية السعودية، ومغرّداً بالمقابل «يبون يصرفون الناس عن علاقة قطر بإسرائيل ومندوب إسرائيل عزمي بشارة.

ونشر القحطاني مقطع فيديو لـ«زيارة أمير قطر إلى تل أبيب ولقاء وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة تسيبي ليفني»، معلقاً في تغريدة: «يكفي متاجرة بالقضية الفلسطينية».

Email