سامح شكري: إجراءات قطع العلاقات تؤتي ثمارها في سوريا وفلسطين وليبيا

الإمارات: حلّ أزمة الشقيق مفتاحها مراجعة مواقفه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن مفتاح حل الأزمة مع الشقيق المرتبك يكمن في مراجعة مواقفه، مشيراً الى حالة الارتباك التي يعيشها.

وقال في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، ملاحظتي حول رحلة الشرق قلبت المواجع والشجون عند الشقيق المرتبك، وملاحظتي بسيطة وهي أن دبلوماسية حلّ الأزمة أبوابها قريبة ومفتاحها المراجعة، في الأثناء قال وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، إن التنسيق بشأن إجراءات المقاطعة مستمر مؤكداً أن دول المقاطعة لم تلمس تفاعلاً إيجابياً من قطر، ولم تتلق منها رداً إيجابياً على مطالبها 13 التي لاتزال قائمة.

تنسيق

وقال شكري إن الإجراءات التي اتخذت من قبل الدول الداعية لوقف التمويل القطري للإرهاب لازالت قائمة، وأكد خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا، أن هناك تنسيقا بين دول مكافحة الإرهاب ومازالت الشروط الـــ 13 للتفاوض مع قطر مطروحة حتى الآن.

وأوضح أنه ما لم تتلق دول المقاطعة ردًا إيجابيًا حول مطالبها ستستمر في اجراءتها بسبب التأثير السلبي للسياسات القطرية على الأمن القومى العربي، واكد شكري أنه لا يوجد أي صفقات مع التنظيمات الإرهابية ويعد خارجاً عن إطار السياسية المصرية، ولذلك أي أمور اخرى غير الصراع العسكري مع التنظيمات الإرهابية غير مقبولة.

جهود

وأضاف: هناك تنسيق وثيق لمواجهة أي تهديدات والتنسيق مازال قائماً على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأمر. وقال وزير الخارجية المصري «سنستمر في جهودنا حتى يكون الأمن القومي للمنطقة والدول الداعية لوقف التمويل القطري للإرهاب في أفضل حال ومستمرون في رصد ذلك».

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه تناول تطورات مكافحة الإرهاب ومواجهة «داعش»، في ليبيا والصومال مع نظيره البرتغالي، ومدى تأثير استمرار هيكلها التنظيمي على دول العالم. وأضاف «بالتأكيد إن تعزيز التعاون من العناصر الهامة، أيضاً العمل مع الدول الأخرى للقضاء على الفكر المتطرف بالتعاون مع الأزهر».

ثمار

وقال «نرى آثاراً إيجابية للسياسات التي اتخذتها دول الرباعي العربي على الأوضاع فى سوريا وليبيا وكذلك المصالحة الفلسطينية» لافتًا إلى أن تلك السياسات أتت بثمار بقدر من الاستقرار فى المنطقة، ومشددًا على أهمية أن يأتي التفاعل القطري بمراعاة المشاغل التي طرحتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

Email