القحطاني لقطر: المرتزقة والمال لا يصنعان المجد

سلطان بن سحيم: قرار تاريخي خلال أسبوع بشأن الأزمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المُعارض القطري الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، إن الأسبوع المُقبل سيشهد قرارًا تاريخيًا للأزمة الخليجية.

وكتب الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، في تدوينة على حسابه الشخصي في «تويتر»، أن الهدوء يسبق العاصفة، وأن الأسبوع القادم سيشهد قراراً تاريخيا للأزمة ..واحفظوا هالتغريدة». دون أن يستطرد في تفاصيل. وأضاف في تغريدة لاحقة، أن السعودية والإمارات استطاعتا تتجاوز غدر تنظيم الحمدين لهما في اليمن والبحرين.


من جانبه، أكد سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي في تغريدة له على «تويتر» إن المال والمرتزقة لا يصنعان مجداً.


وأكد القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، إنه تعلّم من الأزمة الخليجية في 2013 - 2014، أنه لا يمكن أن يأخذ أحد بأي كلام من السلطة القطرية، ما لم يصدر من حاكمها الفعلي عزمي بشارة.


وأضاف في تغريدات له أمس، عبر تويتر، لو سأل أحدهم تنظيم «الحمدين»: ماذا تعلمت من الأزمة الخليجية في 2017؟، لأجاب: إن المال والمرتزقة لا يصنعان مجداً ولا يحفظان أمناً ولا يرعيان وطناً.


الوساطة الكويتية
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أول من امس، إن بلاده «على أهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية المقررة ديسمبر المقبل».

وأضاف إنه «ليست هناك اتصالات مع رؤساء دول مجلس التعاون بشأن انعقاد القمة، لكن من الطبيعي أن نكون على أهبة الاستعداد لها ونتمنى أن تعقد في موعدها». ورداً على سؤال حول آخر المستجدات بشأن الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، قال إن «الوساطة الكويتية مستمرة وستتواصل حتى نصل لنهاية سعيدة لهذا الخلاف».

وأبدت الولايات المتحدة تحفّظاً إزاء الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الدوحة، في وقت أوفد أمير قطر شقيقته إلى لندن في مهمة تسعى لغسل سمعة نظامه، بعدما فشل رجاله في هذه المهمة.وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أدريان جلاوي، أن الخارجية لديها رد على زيارة ظريف إلى قطر، إلا أن البنتاغون يفضّل مرحلياً إرجاء التعليق، فيما بدا تحفظاً أميركياً على الزيارة.


موقف
وفي تصريح لموقع «بوابة العين» الإخباري، أضاف جلاوي أنه «في الوقت الراهن يتحفظ البنتاغون مرحلياً في التعليق على زيارة وزير الخارجية الإيراني لقطر، لكن الخارجية الأميركية قد يكون لديها رد فوري».


وزار ظريف العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين الماضي، في أول زيارة له، بعد أن أجبرت المقاطعة العربية حلفاء الظلام على الخروج من أوكارهم.


استماع
ويأتي تعليق المسؤول الأميركي على زيارة ظريف للدوحة قبل ساعات من جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، لمناقشة سياسة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يستجوب الكونغرس كلاً من د.مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وآرام نيرغيزيان، مساعد أول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وتستمع اللجنة أيضاً إلى د.كينيث بولاك، الباحث المقيم عن معهد المشاريع الأميركية.

اقرأ أيضاً:

كتاب فرنسي: قطر.. إمارة على وشك الانهيار

اللاجئون السوريون في موريتانيا: قطر تاجرت بمحنتنا

الإغراءات المالية نهج «الحمدين» لاحتواء غضب القطريين

الإرهاب القطري يطـال لاعـب الجـزيرة

المرتزقة يصنعون سياسات تنظيـم الحمدين

الدوحة تعجز عن شراء مقاتلات «تايفون» البريطانية

 

لمشاهدة الملف ...PDF اضغط هنا

 

Email