القنصل موجود في الإمارات منذ أيام
مزاعم الدوحة بوجود قنصل الدولة بكردستان في مركز استفتاء بأربيل كذبة مفضوحة
كثفت وسائل إعلام تنظيم الحمدين الممولة منه حملات الأكاذيب والفبركة التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشكل عام، في محاولة خبيثة لتشويه سمعتها من خلال ترويج أخبار كاذبة ومفبركة.
وقد كانت آخر الفبركات القطرية ما نشرته إحدى الصحف الصفراء المملوكة للدوحة أمس عن زيارة مزعومة قام بها راشد المنصوري، قنصل دولة الإمارات العربية المتحدة في كردستان العراق أمس، لأحد مراكز الاقتراع المشاركة في استفتاء انفصال الإقليم، على الرغم من أن القنصل راشد المنصوري موجود في الدولة منذ بضعة أيام (أي قبل الاستفتاء الكردي وخلاله)، وما زال موجوداً في البلاد.
وكانت صحيفة «العربي الجديد»، وهي إحدى الصحف الصفراء التي تعمل تحت إشراف تنظيم الحمدين وتوجيهه، قد زعمت أن القنصل الإماراتي زار أحد مراكز الاقتراع في مدينة أربيل، وبلغ الكذب ذروته بادعاء الصحيفة أن القنصل «يشرف على الاستفتاء بنفسه».
وقالت مصادر مطلعة إن مثل هذه المزاعم يوضح مدى وضاعة تنظيم الحمدين وانحداره، وافتقاد وسائل إعلامه أدنى المعايير المهنية والأخلاقية، إذ تمتلئ مختلف وسائل الإعلام القطرية والمنصات الإعلامية المشبوهة الممولة منها بأكاذيب وقصص مفبركة، تمس مختلف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقادتها ورموزها، في محاولة يائسة للتغطية على المواقف المخزية لتنظيم الحمدين، ووقوعه في أحضان إيران وتركيا، وهدره موارد ضخمة في دعم مختلف الجماعات الإرهابية، ومحاولة زعزعة الاستقرار في دول المنطقة.
