مؤسسة خليفة بن زايد تعيد البصر لطفل من ضحايا الحرب في اليمن

■ الطفل حاتم بين ذويه | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

الطفل حاتم الشيوحي ذو الـ10 سنوات أحد ضحايا الحرب في اليمن، فقد بصره نتيجة تعرضه لإصابة خطرة، بسبب شظايا عبوة ناسفة زرعها الانقلابيون، ما أدى إلى فقدانه البصر بشكل كامل، وهو ما تسبب في حزن كبير لأهله وذويه. ظل والد الطفل حاتم يبحث عن طريق يسلكها كي يُعيد لابنه النظر، ويخرجه من حالة الإحباط التي تسللت إليه، بعد أن ذهب بصره ولم يعد يرى شيئاً.

راجع والد الطفل حاتم كل المستشفيات في العاصمة المؤقتة عدن، لعل وعسى أن ينقذ ابنه، إلا أن المبالغ المطلوبة للعملية كانت كبيرة، تفوق دخله وإمكانياته، إضافة إلى أنها غير مضمونة النجاح. جاء الفرج لحاتم وعائلته بعد اتصال تلقوه من مؤسسة خليفة بن زايد، باعتماد حالة ابنهم للذهاب للعلاج في الخارج ضمن المنحة الإماراتية لجرحى الحرب في اليمن، وهو ما تم فعلاً، حيث غادر الطفل حاتم ووالده ضمن دفعة جرحى غادروا عدن في شهر أغسطس من العام الجاري للعلاج في الهند، بدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد.

العودة

عاد الطفل حاتم إلى عدن وهو يرى الدنيا بعينيه، بعد أن غادرها وهو لا يرى إلا سواداً كسواد العبث الذي خلفته ميليشيا الحوثي وصالح والجماعات الإرهابية في اليمن.

الطفل حاتم أثناء وصوله إلى مطار عدن الدولي، شكر دولة الإمارات على الاهتمام والرعاية التي حظي بها أثناء رحلته العلاجية في الهند. ووصل يوم أمس إلى مطار عدن الدولي 15 جريحاً من جرحى الحرب في اليمن، بعد تماثلهم للشفاء في دولة الهند، حيث غادروا قبل شهرين ضمن مجموعة عددها 98 جريحاً بدعم كامل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد.

تكفل إماراتي

يُذكر أن دولة الإمارات تكفلت بعلاج أكثر من 1500 جريح في مستشفيات الدولة، ودول أخرى بينها الهند ومصر والأردن.

وأشادت وكيلة وزارة الصحة إشراق السباعي، أثناء استقبالها الجرحى في مطار عدن الدولي بالدور الكبير لدولة الإمارات في دعم الجرحى والتخفيف عن معاناتهم، من خلال اعتماد منح علاجية لأكثر من 1500 جريح.

وقالت إن هذا الدور هو امتداد لما تقدمه الإمارات من دعم في كل القطاعات في المحافظات المحررة.

Email