«نساء ضد قطر»: الدوحة تمول الجماعات التي تغتصب النساء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الناطقة باسم جمعية «نساء ضد قطر»، عادلة كريم، إن النساء العربيات يعتبرن المتضرر الأول من الإرهاب القطري. وأضافت أن الأموال القطرية التي تذهب للجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا والعراق ومصر، تستخدمها جماعات إرهابية تغتصب النساء وتستعبدهن وتقتل أطفالهن.

وأكدت كريم في تصريح لموقع «بوابة العين الإخبارية»، أن جمعية «نساء ضد قطر» المكونة من عدة جاليات عربية بالولايات المتحدة، تعمل على تبصير العالم بالانتهاكات القطرية لحقوق النساء في المنطقة.

رصد الانتهاكات

وأوضحت أن الجمعية اختارت أن يكون انطلاقها بالتزامن مع أعمال الدورة الـ72 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن مهمتها رصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعات إرهابية ممولة من النظام القطري بحق نساء عربيات في عدة بلدان.

وأشارت كريم إلى ما تمر به المرأة العربية من أزمات بسبب التمويل القطري للإرهاب، وبينت أن كثيرات اغتصبن من قبل جماعات تدعمها الدوحة، وأخريات اغتصبت بناتهن أمامهن وتم التنكيل بأزواجهن بسبب رفضهم للعقليات الظلامية التي تعمل على تغيير نمط حياتهم.

تعرية الإرهاب

وتابعت: للأسف لم نكن نتوقع أن يأتي هذا الخطر على المرأة العربية من دولة كنا نعتبرها شقيقة، لكن نحن كنساء عربيات قررنا أن نكشف ما تسببه الدوحة من معاناة لجميع النساء والأسر في المنطقة العربية، عبر تعرية الأنشطة الداعمة للجماعات الإرهابية. وأعربت كريم عن دهشتها من التعنت القطري والإصرار على دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن ما يثير الدهشة هو وجود امرأة خلف كل هذه الممارسات هي والدة تميم بن حمد أمير قطر.

وكانت مجموعة «نساء ضد قطر» قد نظمت أكثر من تظاهرة الأسبوع الماضي أمام مقر الأمم المتحدة ضد الدوحة بسبب دعمها للإرهاب الذي أدى إلى مقتل الكثير من الأزواج وترميل العديد من السيدات.

وأكدت المتظاهرات أن المرأة هي العنصر المفقود في الأمر؛ لأنها من تدفع الثمن وكأنها جندي مجهول، وهذا بسبب أعمال قطر غير المسؤولة والداعمة للإرهاب ضد الدوحة، أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بسبب دعمها للإرهاب الذي أدى إلى مقتل الكثير من الأزواج وترميل العديد من السيدات.

Email