«أخبار الساعة»: شتان ما بين نهجين

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلّطت نشرة «أخبار الساعة» الضوء على الفروق بين نهج تمثّله دولة الإمارات العربية المتحدة قائم على الصدق والبناء، ونهج تمثّله دولة قطر قائم على الكذب والهدم.

وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «شتان ما بين نهجين»، إن هذا النهج الإماراتي الحكيم الذي ترسخه قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات يوماً تلو الآخر بما تقدمه الدولة من إسهامات جليلة متواصلة بهدف الارتقاء بالشعوب نحو حاضر ومستقبل أفضل هو انعكاس لعقيدة إماراتية ثابتة.

وقالت النشرة إن الحقيقة تسطع شمساً شامخة تضيء أفق الباحثين عنها والمؤمنين بأن اتباعها هو الطريق الأقصر والأقوم للخير والسلام والاستقرار وتنقذ التائهين من دسائس قوى الظلام التي تحاول تزييف الواقع باختلاق أكاذيب لا تقود في نهاية المطاف إلا إلى التهلكة والخراب.. ولقد أخذت دولة الإمارات العربية المتحدة على نفسها عهداً منذ أن أنشأها الآباء المؤسسون بكل رغبة صادقة بأن تكون هذه الدولة الفتية علامة فارقة في خدمة البشرية وأن تبقى على مر العقود والأجيال منبراً دائماً للحقيقة.

نموذج معاكس

وأوضحت انه في مقابل هذا النموذج العربي المشرق فإن ثمة وللأسف من يتبنى النهج المعاكس فيقابل يد البناء بيد الهدم ويحاول طمس نور الحقيقة والحق بابتداع أكاذيب الضلال. فالنظام القطري الذي يحاصر الشعب القطري الشقيق ويحاول اختطافه عنوة إلى دهاليز الظلام يواصل وصد الباب تلو الباب في وجه كل محاولات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وقالت إن اعتلاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منبر الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك واستغلاله لهذا الحشد الدولي للتباكي وتكرار الاتهامات الباطلة ذاتها للإمارات وشقيقاتها الثلاث بأنها تحاصر قطر وتتعدى على سيادتها وتسعى لـ«تركيعها» وتتهمها «زوراً» بدعم الإرهاب وتمويله هو امتداد لتعنت النظام القطري وإصراره على عكس الدول الأربع على تأجيج الأزمة.

Email