حريصون على مجلس التعاون في شكله الراهن ..

وزير الخارجية البحريني : أغلقنا أبواب الشر مع قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ، وزير الخارجية ، ان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ، حريصة على مجلس التعاون الخليجي بشكله الحالي ، وكذلك على القمة الخليجية التي ستعقد في الكويت ، معربا عّن أمله في أن يتم التعامل مع ملف الازمة قبل القمة .
واشار معالي وزير الخارجية في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسيا اليوم بثتها صباح اليوم الخميس الى ان الدول الأربع لم تحاصر قطر أو تهددها بل مستعدة للجلوس مع قطر وفق المطالَب التي تم وضعها.
ووصف الوزير الوجود العسكري في قطر بالمستحدث الذي تم بعد الازمة مباشر ، الأمر الذي جعله موضع تساؤلات. ونفى الشيخ خالد بن أحمد أن تكون للدول الأربع أية علاقه باجتماع المعارضة القطرية في لندن معتبرا اأن الاجتماع شأن قطري .

وحول عمر الأزمة قال وزير الخارجية البحريني " مضى على أزمتنا مع قطر 100 يوم لكن أسباب الأزمة مضى عليها الكثير . وقد صبرنا على السلوك القطري طويلاً وتم توقيع اتفاقيات لكن الدوحة لا تحترمها".
أضاف قائلا " لم نطلب من أحد الاستسلام ، ولم نهدد ، ولم نحاصر أحداً - كما تدعي قطر- لكننا أغلقنا أبواب الشر مع قطر .. ولا زلنا مستعدين للتفاهم مع قطر وفق جميع المطالَب التي وضعناها لإنهاء الازمة ".
وبشأن الاتهامات لقطر بدعم الاٍرهاب قال وزير الخارجية " الارهابيون يأتون من كل مكان ، م وخرجت مجموعات من الارهابيين الذين ذهبوا لمناطق صراعات مثل سوريا وعاثوا بها فسادا . لكن موقفنا واضح حيالهم ونحاربهم .
وحول العلاقات الاميركية - القطرية رغم ان الاخيرة تدعم الاٍرهاب ، قال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة " الولايات المتحدة لا تتغاضى عّن الاٍرهاب ولكن لها علاقات مع دول المنطقة .. وهي تعلم جيدا عّن الاٍرهاب ، وقد وقعت الولايات المتحدة اتفاقيه مع قطر ، تسمح بموجبها للولايات المتحدة التدخل بقرارات تتخذها قطر".
وعن الوساطة الكويتية قال الوزير "لا زالت الولايات المتحدة تدعم جهود الكويت بالمصالحة وجميع الجهود التي تقوم بها ، مضيفا بأن الوساطة الكويتية موجودة ونتمنى لها النجاح ، وان كنّا نرى بعض الخطوات والتصلب من الجانب القطري الذي أدى لعدم تقدم هذه الوساطات كما ان روسيا تدعم الجهود الكويتية .

Email