الفيدرالية العربية: قطر من أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب، أن الكلمة التي ألقاها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، أمس، أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف كانت محض افتراءات وأكاذيب.

وقالت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب، في بيان، إن وزير خارجية قطر استغل منصة حقوق الإنسان العالمية لإلقاء خطاب إنشائي للهروب من انتهاكات دولته وحكومته من حقوق الإنسان ولتبييض تلك الانتهاكات وصفحة قطر المظلمة والادعاء على التعاون مع المؤسسات الدولية، في حين يتبين للمراقبين عدم دقة هذه الادعاءات واستخدامه عبارات فارغة من مضمونها لتحويل الأنظار عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في قطر.

وأشار البيان إلى أن قطر واحدة من أكثر الدول انتهاكاً لحقوق العمال، خصوصاً أن أغلب العمالة الموجودة بها هي عمالة وافدة وحين تعرضهم لإصابة من أي نوع لا يتلقون رعاية طبية مناسبة لهذا يجب أن يكون هناك تدخل دولي لإنقاذ أرواحهم وإلزام قطر بوقف هذه الانتهاكات وتوفير ظروف آدمية لهم.

وأضاف أن مواقف النظام القطري المتمردة تثبت أنه لا يقيم وزنا ولا احتراما للدول التي سعت إلى رأب الصدع وإثناء الدوحة عن سياستها التخريبية التي لن تؤدي إلا إلى هدم البيت الخليجي ضاربة بمصالح الشعوب عرض الحائط.

وأشار البيان إلى أن قطر أكدت بمواقفها المختلفة مدى عدائها للقطريين أولاً ولأبناء الخليج وللعرب والمسلمين ثانياً، من خلال تمسكها بالجماعات الإرهابية، وحرصها على الدفاع عنها ودعمها بالأموال والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية بما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى وتحويل المنطقة إلى مصدر للتطرف.

ودعا البيان قطر إلى صيانة الحرمة الجسدية والتصدي لمظاهر التعذيب الممنهج في دولة قطر.

 

Email