فضيحة جديدة تلاحق المخابرات القطرية

إيقاف حساب مزيف باسم نجل «وسيط الخير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضع «تنظيم الحمدين» الشعب القطري في دائرة أعدائه موغلاً في سياسة التخويف عبر الاعتقال والمضايقات لكل من يرفع صوته مندداً بحماقته التي أوردت قطر موارد الهلاك وفيما استمر التنظيم في اعتقالاته وتهديداته واضعاً 50 ألفاً من القطريين على قوائم المنع من السفر، تتكشف يوماً بعد الآخر الفضائح التي يرتكبها لتضليل القطريين.

ومحاولة مغالطة الواقع بأن أيامه في السلطة باتت معدودة، وأن قبضته الأمنية بدت بالتفكك، وتكشفت آخر فصول الفضائح على يد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الذي أوقف حساباً مزوراً يحمل اسم نجل «وسيط الخير» عبدالله بن علي آل ثاني، كان يديره ضابط في الأمن القطري.

وأكد علي بن عبدالله آل ثاني الذي زورت المخابرات القطرية الحساب باسمه أنه لم يبايع الأمير تميم إبان توليه للحكم مشدداً أن المخابرات القطرية استغلت ابن عمه المسجون وأجبرته على تسجيل بيعة لتميم ونشرتها على أنها بيعته .

وقال في تدوينة «اللي ماخذ حسابي يدخل تويتر على شان يقول بيعتي لتميم ترى هذا أنا وأقولك من انقلاب ١٩٧٢ وأنا ما لي بيعة لحد» وأردف في تغريدة أخرى «للأسف لن أنزل لهذا المستوى من تزييف الحقائق، الإعلام القطري يصور ابن عمي المعتقل بالفيديو ويدعي بأنه أنا حسبنا الله ونعم الوكيل».

أنصاف

وأضاف في تدوينات أخرى في حسابه الرسمي والمعتمد «الحمد لله إدارة تويتر تنصفني عكس الأخوة في قطر الذين ظلموني واستغلوا اسمي وأساؤوا لي شكراً».

ووجدت تغريدات حفيد آل ثاني استحساناً كبيراً من متابعيه، مشيرين إلى أن التزوير والاختلاق شيمة من شيم «تنظيم الحمدين» وحلفائه من كتائب عزمي بشارة و«الإخوان».

وكشفت صفحة قطر مباشر على تويتر عن إحالة جميع موظفي بنك الريان - طريق سلوى إلى التحقيق بمن فيهم مدير البنك «لؤي العتيبي»، وفيما لم توضح الصفحة أسباب الإحالة غير أن مراقبين رحجوا أن تكون على علاقة بسفر ما لا يقل 432 قطرياً لأداء مناسك الحج، وفي السياق ذاته أكدت الصفحة أن العميد علي محمد الراشد قائد العمليات الخاصة انشق عن قوات الأمن المكلفة بحراسة قصر الوجبة ووصل إلى السويد.

إلى ذلك كشف المعارض القطري والموظف السابق في جهاز المخابرات، علي الدهنيم الممارسات السرية للمخابرات القطرية للإيقاع بكبار رجال الأعمال وموظفي الدولة بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي.

مشيراً إلى حالة الخوف التي تعيشها الأسرة الحاكمة ما تضع 50 ألف شخص على قوائم المنع من السفر. وأكد الدهنيم أن قطر كان لها مشروع استخباراتي عالي المستوى لكنه فشل وتوقف مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رأس السلطة في البيت الأبيض.

وأكد الدهنيم أن قطر تدار من قبل عصابة مافيا على مستوى عالٍ من الإجرام، مشيراً إلى أن المتحكم الأول هو حمد بن خليفة الأمير السابق، يليه حمد بن جاسم، ثم عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة سابقاً، وحمد بن خليفة العطية مستشار الأمير الخاص، وحمد بن علي العطية رئيس الأركان وزير الدفاع سابقاً، وبعد ذلك في الدرجة السادسة تميم.

وقال إن قطر تربطها علاقات وطيدة بعدد من التنظيمات الإرهابية وأنها سعت لتدمير العديد من البلدان العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، مشيراً في الوقت ذاته إلى العلاقة الوطيدة التي تربطها بإيران ودعمها المتوالي لسياسة طهران في المنطقة من لبنان التي تدعم فيها بشكل علني حزب الله الإرهابي.


* انشقاق قائد حرس قصر الوجبة والاعتقالات تطال موظفي البنوك

*سياسة التخويف مستمرة و 50 ألفاً على قوائم الممنوعين من السفر

 

Email