«داعش» يشحن الأسلحة عبر شركات في بريطانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت صحيفة «صنداي تايمز»، أمس، عن استخدام تنظيم داعش شركات عاملة في بريطانيا من أجل شحن معدات عسكرية إلى إسبانيا وتمويل مخططات إرهابية ضد الغرب.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)، أن المعدات المرسلة إلى إسبانيا، التي شهدت مقتل 14 شخصاً الأسبوع الماضي في هجوم إرهابي تبناه «داعش»، شملت تلك المستخدمة في المراقبة لتحديد المواقع المستهدفة.

كما أن مشتريات أخرى تم توجيهها من خلال شركات بريطانية من بينها برمجيات للمساعدة على إطلاق صواريخ. وذكرت الصحيفة أن وثائق «إف.بي.آي» تزيد من سمعة بريطانيا كمركز كبير لداعمي تنظيم داعش. وتظهر الوثائق القضائية الأميركية أن الأشخاص الذين أسسوا الشركات في جنوبي ويلز أخفوا أنشطتهم.

ويبدو أن إحدى الشركات - التي شحنت معدات مراقبة إلى مدريد - أنشئت باستخدام هوية مدير وهمي ومساهم يدعى بيتر سورين.

ويعتقد أن هذا الاسم يعود لسيفول سوغان، وهو خبير في تكنولوجيا المعلومات ورجل أعمال، غادر مع عائلته جنوبي ويلز قبل 3 سنوات للانضمام إلى داعش في سوريا، حيث قتل في وقت لاحق.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email