محمد بن سلمان يبحث مع مسؤول أميركي تطورات المنطقة ويلتقي نواباً يمنيين في جدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، في جدة الليلة الماضية، مع مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة «داعش» بيرت ماكغورك.

وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش».

على صعيد آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة، أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدين للحكومة اليمنية.

وأشار رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبدالله آل الشيخ، في كلمة خلال اللقاء، إلى ما يجسده اللقاء من تجديد لأواصر الأخوة وبحث ومناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، منوهاً بتضحيات الشعب اليمني لنصرة الحق وعودة الأمن والاستقرار والاستقلالية لبلادهم عن التبعية لقوى أو دول معينة.

وأشاد آل الشيخ بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقوم به بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود كبيرة لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة، ونتيجة لكل هذه الجهود تبوأت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الدول المانحة لليمن خلال 30 سنة الأخيرة، كما جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى المعاملة الخاصة للرعايا اليمنيين المقيمين في المملكة.

بدوره، أكد محمد علي الشدادي في كلمة أعضاء مجلس النواب اليمني، أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لها أعظم الأثر في نفوس اليمنيين، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن من جراء الانقلاب.

وأشار الشدادي إلى ثقة الجميع في أن التحالف بقيادة المملكة سائر في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من سيطرة الانقلابيين، معبراً عن الثقة بأن المملكة ستقود عملية إعادة الإعمار لما دمرته حرب ميليشيات الانقلاب.

وقال إن الوضع الطبيعي لليمن هو بين إخوانه في مجلس التعاون الخليجي حتى نجنبه اختطافه من المشروع الإيراني التدميري، وأن تأهيله للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة ملحة يتطلع الشعب اليمني لاستكمالها.

ودان الشدادي بشدة تدخل بعض الدول في شؤون اليمن ومواصلة بعض المنظمات والشخصيات الدولية مع الانقلابيين، وطالبهم بالتوقف عن هذه التدخلات، مؤكداً دعمهم للجهود الدولية ممثلة في المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

Email