محاولات لزعزعة أمن الكويت منذ العام 2013

ت + ت - الحجم الطبيعي

التدخل القطري في شؤون منطقة الخليج العربي لا يقتصر على دولة دون الأخرى، بل عم جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنذ أمد طويل، ففي العام 2013 ضجت الكويت غضباً من تدخل النظام القطري في شؤونها الداخلية، ومحاولات قناة الجزيرة بوق الشر والخراب، إذكاء روح الفتنة في دولة الكويت التي أياديها البيضاء على قطر والقطريين أيام العسر مشهودة للجميع، وما قدمته لهم يحفظه التاريخ وبعض المعالم القائمة في الدوحة حتى الآن، مستغلة انتخابات مجلس الأمة الكويتي آن ذاك، وما يصاحبها من حملات انتخابية.

ونشرت المواقع الإلكترونية الكويتية في ذلك العام تفاصيل الغضب الكويتي إزاء تحركات وتدخلات الدوحة في الشؤون الداخلية للبلاد، على لسان مصادر خاصة، أن الكويت طرحت فكرة إبلاغ الدوحة تحذيراً خليجياً مشتركاً بسبب تدخلات قطر في الكويت ومنطقة الخليج العربي.

اشعال الفتنة

وأضافت: قبل أيام من زيارة رسمية قام بها أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد إلى الكويت، ضمن جولة قادته إلى عواصم خليجية أخرى، أن الكويت تعتزم قيادة محور خليجي مناهض للدوحة، بسبب تدخلاتها السلبية في البلاد والمنطقة.

ودارت عدة أحاديث عن وجود دور قطري في الأزمة السياسية الخانقة التي تعرضت لها الكويت، وقال كتّاب ومحللون سياسيون إن قطر أذكت الخلافات بين المرشحين وحاولت إشعال فتنة طائفية في الكويت من خلال التقارير التي بثتها قناة الجزيرة، وتفاجأ الكويتيون بطلب إرسال أكثر من 40 صحافياً يعملون في قناة الجزيرة، لتغطية انتخابات مجلس الأمة، وهو طلب قوبل بالرفض، بعد أن تأكدت الجهات الرسمية الكويتية أن هذا العدد الضخم ليس لمجرد تغطية إعلامية، بل يأتي في إطار مخطط ما.

Email