القبيسي: قطر تضيع الفرصة تلو الأخرى وتصر على دعم الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن الدول الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب منحت قطر الفرصة تلو الأخرى كي تتراجع عن العناد والمكابرة، وتضع مصالح الشعب القطري في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، ولكن قطر ما زالت مصرة على السياسات والمواقف والممارسات التي تسببت في الأزمة.

وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي خلال لقائها سفيرة دوقية لوكسمبورغ، نيكول بيتنتنر، بمناسبة انتهاء فترة عملها سفيرة لبلادها لدى الدولة إن الدول المقاطعة لقطر منحت الفرصة تلوى الأخرى للقيادة القطرية كي تتراجع عن العناد والمكابرة، وتضع مصالح الشعب القطري في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، ولكن لا يزال هناك إصرار قطري على السياسات والمواقف والممارسات التي تسببت في الأزمة.

وتناول اللقاء الذي عقد في مقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي، مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة والعالم، واستعراض جهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب، وحرصها على تعزيز انتشار الأمن والسلم في العالم، وضرورة تعزيز التعاون الدولي، من أجل مكافحة الإرهاب ومحاربته وتجفيف منابعه، من خلال تبني استراتيجية دولية شاملة للجوانب الأمنية والفكرية والسياسية لدحر تلك التنظيمات الإرهابية وقطع كل وسائل الدعم والتمويل عنها.

واستعرضت معالي رئيسة المجلس مع السفيرة تطورات الأزمة مع قطر وخطورة تمويل دولة قطر للإرهاب وتنظيماته في دول ومناطق شتى من المنطقة والعالم، وتوفيرها المأوى للعناصر والقيادات التي تحرض على العنف والتطرف والإرهاب، والإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع المقاطعة، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تجاه قطر.

ومن جانبها، أكدت بيتنتنر أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً في الأمن والاستقرار والتطور والنهضة على المستويين الإقليمي والدولي، الأمر الذي يكسبها سمعة عالمية طيبة ومكانة متميزة بين دول العالم، وجعلها الاختيار الأنسب لافتتاح سفارة دوقية لوكسمبورغ على أراضيها.

دعوة رسمية

ووجهت معالي أمل القبيسي خلال لقائها سفيرة لوكسمبورغ، دعوة رسمية إلى رئيسة برلمان لوكسمبورغ، لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، مؤكدة أهمية تبادل الزيارات البرلمانية في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وعقد جلسة مباحثات لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات البرلمانية.

وأشارت إلى أهمية دور سفراء الدول الصديقة لدى الإمارات في تحقيق التقارب وتعزيز التعاون الثنائي ونقل الحقائق إلى دولهم، من خلال ما يلمسونه عن قرب خلال فترة عملهم.

Email