المؤسسات القطرية تتحول نحو بيع أسهمها

■ فشل محاولات ضخ سيولة في دعم السوق| أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتجهت تعاملات المؤسسات المحلية القطرية نحو البيع في بورصة الدوحة أمس، رغم محاولاتها المستمرة لضخ سيولة في محاولة لدعم السوق، الذي خسر مليارات الدولارات منذ أن قطعت دول عدة عربية، من بينها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين علاقتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب.

ووفق بيانات بورصة قطر، حققت المؤسسات القطرية مبيعات أمس بنحو 48 مليون ريال مقابل 45 مليوناً مشتريات، كذلك استمرت مبيعات الأفراد القطريون لتبلغ أمس نحو 105.38 ملايين ريال مقابل مشتريات بنحو 90 مليون ريال.

وقال محللون وخبراء، إن المؤسسات الحكومية القطرية بدأت عمليات شراء واسعة في سوق الأسهم منذ بداية الأزمة في محاولة من جانبهم لإيقاف وتيرة الخسائر التي مني بها السوق، لكن يبدو أنهم أخفقوا في تحقيق ذلك ليتحولوا حالياً نحو البيع مع تكبدهم خسائر فادحة.

وأضاف المحللون، لـ«البيان»، أن هناك مخاوف كبيرة تجتاح سوق الأسهم القطرية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وإقدام مؤسسات عالمية على خفض التصنيف الائتماني للدولة ولشركات كبرى عدة.

ولفت المحللون إلى تراجع ملحوظ في أداء كثير من الشركات المدرجة، وهو ما سيضع مزيداً من الضغوط على أسهمها في الفترة المقبلة.

وأعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات»، في إفصاح أمس، عن تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 16.6% بضغط انخفاض إيرادات السفن المؤجرة، لتصل الأرباح إلى 217.2 مليون ريال مقابل أرباح الربع الثاني من العام الماضي البالغة 260.3 مليون ريال، بينما انخفضت أرباح «ناقلات» القطرية خلال النصف الأول بمقدار 18.4% إلى نحو 408.3 ملايين ريال، مقابل 550.3 مليون ريال في الفترة المقارنة من العام الماضي.

Email