كمين للمعارضة يوقع عشرات القتلى من قوات الأسد

إيران تدفع شهریاً رواتب 86 ألف مقاتل في سوريا

أفراد من قوة ستتولى حفظ الأمن في الرقة دربتها أميركا يحتفلون بتخرجهم | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 28 عنصراً بينهم ضباط من قوات الحكومة السورية، والميليشيات الموالية لها في كمين نصبته قوات المعارضة في الغوطة الشرقية، وبالتزامن كشف تقرير لمعهد الشرق الأوسط عن أن إيران توفر رواتب 86 ألف مقاتل في جيش النظام السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة قتلوا 28 عنصراً على الأقل من قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية شرقي دمشق، وذكر المرصد أن عدداً كبيراً من قوات حكومة بشار الأسد، بينهم ضباط، سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التقدم صوب الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وفق «فرانس برس». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن فصيلاً معارضاً نصب الكمين، فيما كانت القوات الحكومية تحاول تحقيق تقدم في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة.

وأشار إلى أن القوات النظامية والموالية لها اقتربت من أرض زرعت بالألغام وما لبثوا أن واجهوا إطلاقاً مركزاً للنيران أوقع وسطهم هذا العدد الكبير من القتلى. ووصف رامي الكمين بأنه الأكثر دموية في المنطقة منذ ذاك الذي نصبه مقاتلو الفصائل في فبراير 2016، وقتل فيه 76 مقاتلاً موالياً للحكومة في تل صوان.

في سياق آخر كشف تقرير لمعهد الشرق الأوسط، أن إيران توفر رواتب 86 ألف مقاتل في جيش النظام السوري، التابع لنظام بشار الأسد شهرياً، بعد اندلاع الثورة السورية في 2011 والتي خلفت انعدام الأمن وتجفيف مصادر الدخل في هذا البلد.

وقال المركز إن طهران تصرف أيضاً رواتب شهرية لعوائل عناصر الميليشيات التي تطلق عليها المعارضة «الشبيحة». وأضاف التقرير أن نظام الأسد وبعد ست سنوات من الحرب، يجد نفسه الآن في ظروف مالية واقتصادية توصف بـ «الكارثية»، حيث إنه عاجز على تلبية مطالب المناطق التي سيطر عليها في الأشهر الماضية بعد انسحاب المعارضة. وتقول الأمم المتحدة إن موارد حكومة الأسد المالية انخفضت 94 %، وإن التقديرات الأولية للخسائر المالية ما بين 2011 حتى عام 2015، تفوق 226 مليار دولار.

Email