كشف عن تنسيق «القاعدة» و«الإخوان» لاستهداف مصر

ضرار بالهول: أياد قطرية خفية تدعم الإرهاب في أوروبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الكاتب والمحلل السياسي ضرار بالهول الفلاسي إن لقطر أيادي خفية في الإرهاب الذي يضرب أوروبا، وكشف عن تنسيق «الإخوان» و«القاعدة» لتنفيذ عمليات في مصر.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي أنه على قطر أن تفي بالتزاماتها وما وقّعت عليه، وبعد ذلك يمكنها التفاوض، فيما سيكون عليها ضغط من الولايات المتحدة لكونها المتضرر من قطر.

وأضاف الفلاسي، في تغريدات على «تويتر»، أن قطر تماطل وتحاول إيصال الدول الأربع إلى نقطة يأس، مشيراً إلى أن الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب لن تملّ، وأطلقت اسم دول مكافحة الإرهاب لاستمرار ضغطها.

وتابع: «قطر لها أيادٍ خفية في الكثير مما حصل في أوروبا كفرنسا، من خلال دعم الإرهابيين وتمويلهم من الإخوان والقاعدة، وهذا أمل واضح»، وأشار إلى أن قطر تدعم الجماعات الإرهابية الإخوانية، فلها بصمة في العمليات الإرهابية، سواء في مصر أو أوروبا بكاملها.

وأردف: «من الواضح أن قطر في أزمة داخلية من خلال صرف الأموال والرشى، لإسكات الرأي سواء في الأسرة الحاكمة أو قضية التكاسي التي اشترت ذمتها».

وأكد أن المقاطعة لا تؤثر في الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب، «لكون اقتصادنا قوياً، ومن يتأثر هو قطر، وشاهدنا أزمتها الكبيرة وارتماءها في حضن إيران وتركيا». وعن دول مجلس التعاون، قال الفلاسي إنها بخير ولا توجد أزمة.

ولفت إلى أضحوكة قطر في موضوع الأبقار التي ستحتاج إلى سنة ونصف لتعتاد على جو قطر لتنتج لها. وقال إن تركيا وإيران لا تتعاملان بالريال القطري، وقطر في أزمة، ومن تصفهم بداعميها من إيران وتركيا يزيدون أزمتها بعدم التعامل بعملتها، مما جعلها تنفق من الأصول السيادية التي أضعفتها.

من جهة أخرى، أكد ضرار بالهول الفلاسي أن ما تم بثه في اعترافات عبد الرحمن بن صبيح عن دعم قطر لزعزعة أمن الإمارات والمنطقة بكاملها ما هو إلا نقطة في بحر إجرام قطر وأتباعها، موضحاً أن قطر تعتبر ممراً ومستقراً للجماعات الإرهابية ولاجتماعاتهم ولتنسيقهم في زعزعة أمن المنطقة والأجندات الخفية لنشر العنف والفتن.

لافتاً إلى أن القيادي إبراهيم منير الملقب بـ«مسؤول الإخوان في أوروبا»، والمتهم الأول في «التنظيم الدولي»، التقى ممثل تنظيم القاعدة أسامة الموصلي في الأردن، لتشكيل مجموعات عسكرية من القاعدة تدخل مصر عبر الحدود السودانية، كما التقى عناصر من تنظيم القاعدة بالعراق.

بهدف نقل عمليات إرهابية من سوريا إلى سيناء بواسطة إرهابيي القاعدة الذين فروا من السجون العراقية. وأوضح الكاتب أن منير قضى في السجون المصرية 14 عاماً، ووجهت إليه خلالها العديد من الاتهامات، منها قلب نظام الحكم عندما كان عمره 17 عاماً، وقدّم لمحكمة عسكرية في 1955.

وأضاف الكاتب، في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»: «تكشف حقيقة الإخواني منير أن البعض لقبه بـ«النائب الثالث للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر»، كما أنه أشرف على مكتب الإخوان في لندن، وأصدر من خلاله رسالة تسمى رسالة الإخوان للتعريف بالجماعة في أوروبا، وكان مصدراً لأخذ الرأي تجاه القضايا بمصر».

وتابع: «كما صرح إبراهيم منير بأن المخابرات البريطانية تعتمد على الإخوان منذ تأسيسها 1928 كمصدر للتخابر، وأنهم مطمئنون إلى نهج الجماعة وولائها لهم».

وأضاف: «وصفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن العاصمة البريطانية لندن هي «الوطن الطبيعي لجماعة الإخوان»، واعترف الإخواني إبراهيم منير بأن الجماعة تمارس عنفاً واضحاً في مصر، وأنها تتجه لإلى تجربة الإسلاميين في الجزائر، كما أن منير اجتمع مرات عدة بقيادات شباب الإخوان في ماليزيا، على هامش مؤتمر شباب الإسلام في مواجهة التطرف، لإعادة شمل الشباب تحت التأسيس الثالث».

ورصدت أجهزة المخابرات المصرية اجتماعات بقطر ضمّت عناصر قيادية في التنظيم الدولي للإخوان، أبرزها إبراهيم منير وعناصر من تنظيم القاعدة بالعراق، والهدف نقل عمليات إرهابية من سوريا إلى سيناء بواسطة إرهابيي القاعدة الذين فروا من السجون العراقية.

كما التقى إبراهيم منير مع ممثل تنظيم القاعدة أسامة الموصلي في الأردن لتشكيل مجموعات عسكرية من القاعدة تدخل مصر عبر الحدود السودانية، وحضر اللقاء محمد أبو المقداد القيادي الجهادي، وإرهابيون سوريون وعراقيون، على رأسهم سالم العجروسي القيادي السوري، وشهد اللقاء مشادة كلامية بين ممثل الإخوان وبين القيادي محمد المقداد لطلب منير ألّا يتصدر الإخوان المشهد، الأمر الذي أثار غضب المقداد.

وطلب المقداد على خلفيتها من ممثل الإخوان إبراهيم منير عدم إصدار بيانات تستنكر الأعمال التي يقوم بها الجهاديون. وختم الإرهابي محمد المقداد مشادته الكلامية مع إبراهيم منير بعبارة ترسم الخط العريض للإخوان بقوله: «نحن نقوم بالأعمال الإرهابية من أجلكم».

Email