أكد نهاية معركة تحرير المدينة خلال أيام

قائد عسكري: "داعش" انتهى عسكرياً في الموصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل عبد الغني الأسدي أن المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة من تنظيم داعش ستنتهي خلال أيام، وأن محاولة المقاومة من المتشددين فشلت.
وتأتي تصريحات الأسدي تزامناً مع تحرير القوات العراقية حي الفاروق في الموصل القديمة ومع استمرار عمليات التمشيط بالمدينة.


وقال الأسدي «لم يبق إلا الشيء القليل من المدينة وتحديدا المدينة القديمة». وأضاف «من حيث التقييم العسكري داعش انتهى. فقد روح القتال وفقد توازنه، ونحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت». ويقول الجيش‭ ‬العراقي إن المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الموصل، التي كانت معقل التنظيم في العراق، أقل من كيلومترين مربعين.


وذكر الأسدي أن محاولة متشددي التنظيم في وقت متأخر من يوم أول من أمس العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة فشلت، مضيفا أن استعادة المدينة ستكون «خلال أيام قليلة».


في الأثناء، أعلن قائد عمليات قادمون يا نينوى، عبد الأمير رشيد يار الله، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير أحد الأحياء من سيطرة داعش، في منطقة الموصل القديمة (على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد). وقال يار الله، في بيان إن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الفاروق الأولي في المدينة القديمة في الساحل الأيمن وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة». وخاضت قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والتدخل السريع، معارك عنيفة متواصلة لطرد تنظيم داعش من أحياء الموصل القديمة.


هجوم مضاد
وواصلت القوات العراقية عمليات البحث في الأحياء الغربية لمدينة الموصل التي استعادتها قبل أسابيع، بعد هجوم مباغت شنه تنظيم داعش مساء أول من أمس. وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي إن «المجموعة خرجت مع النازحين واستقرت في حي التنك. أعادوا التجمع وانطلقوا بهجمات مضادة». وأضاف «بعد التعرض ليل الأحد وصلت قواتنا إلى المكان وصدت الهجوم. الآن لم يبق شيء، فقط مجموعتان محاصرتان، ويتم تفتيش اليرموك من منزل الى آخر. سنقوم بعمليات تفتيش في كل الجانب الأيمن (غرب الموصل)».


وأوضح مصدر طبي في قوات مكافحة الإرهاب لفرانس برس أن الهجوم أسفر عن سقوط «شهداء قتلهم داعش». ولفت إلى أن ما بين 15 إلى 20 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا خلال الاشتباكات مع القوات الأمنية.

Email