ضاحي خلفان: قطر تنتهج سياسة «ربيع عبري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أمس، أنّ قطر ما حشمت أحد من قادة الدول. وأضاف تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مع الأسف، إن السياسة القطرية ما حشمت من أحد من قادة الدول، هاجمت الجميع ووبخت كل القادة ودعت إلى قلب أنظمة حكمهم إلا حكمها فله الصون! عجيب أن العذبة حث العمانيين والكويتيين والبحرينيين والسعوديين وكل العرب على التمرد على قادتهم، لا يزال يمثل الوجه المتلون للسياسة القطرية، لماذا يترك بغام يعبث في وسائل الإعلام».

وأضاف معالي ضاحي خلفان: «سياسة يقودها العذبة الذي نراه في الواجهة الإعلامية وهو يحرض على الخروج على القادة العرب ويحث على الطاعة العمياء لولي أمر قطر، جمع عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق شباب خليجيين في قطر ووجههم للخروج على الحكام الخليجيين، وقال عليكم أن تقدموا تضحيات وكل شاف التسجيل! هل تقبل قطر جمع شباب قطري وحثهم على الخروج على ولاة الأمر! طبعاً لا».

وأردف معاليه: «الكل يعلم أنّ مشروع الربيع مشروع خطط له في تل أبيب ووافق أوباما على تجربته، فشل وفشل معه كل لاعبي الأدوار! قطر الشعب غير عن قطر حمد وحمد، قطر الشعب لا يرضى بما يحدث مطلقاً، من يتوقع نخرج على السعودية ونستجدي إيران! للأسف».

وقال معاليه: «المملكة العربية السعودية الذرى يا حمد إذا حد الخليج يوم أسود العمق الخليجي الذي ننحدر كلنا منها، علينا أن ندعمها وهي في مواجهة الإرهاب لا أن ندعم الإرهابيين ونتخلّى عن الشقيقة الكبرى، مهما كان خلافك مع السعودية قف معها في الوضع الذي ينبغي أن تكون فيه إيران بديلك! للأسف».

وأشار معالي خلفان إلى أنّ على القيادة السياسية القطرية أن تفيق من وهم الشعور بالفوقية على القادة العرب، وحينها ستتضح لها الرؤية تماماً، مضيفاً: «لا أحد يلومنا إذا قلنا إن سياسة الشقيقة قطر سياسة ربيع عبري طحنت كل قيم الأخوة خلال ربيع حمد بن جاسم وشمعون بيريز ولا تزال».

ولفت معاليه إلى أنّ «حمد وحمد قلبا الطاولة على القريب والبعيد في الوطن العربي والنتيجة هذه العزلة التي تعيشها قطر»، لافتاً إلى أنّ هناك مجموعة في الشقيقة قطر يتفننون في صناعة الأعداء. وقال إنّ الغرب أراد أن يعطي لقطر دوراً أكبر من حجمها لتسهم في تفتيت الوطن العربي وأنّ المشروع أجهض، انتهى دور قطر، الصورة واضحة في سياسة ترامب.

وأوضح معالي ضاحي خفان أنّ الجميع يجزم أن تميم عليه ضغوطات من القيادة القديمة فالحرس القديم لا يزال يتحكم، وأنّ كل قطري يشعر بأن قلبه يمزق والقيادة القطرية تستعين بإيران على الأهل والجيران، وهي التي تشعل في البيت النيران، مشدّداً على أنّ عزلة قطر ستطول مع وجود قاعدة تركية لأن الأتراك المستفيد من هذه العزلة.

Email