«نوفاتك» الروسية تتأهّب لإزاحة الدوحة عن عرش الغاز المسال

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤول تنفيذي كبير إن منتج الغاز الروسي نوفاتك تتأهب لإزاحة قطر عن صدارة مصدري الغاز الطبيعي المسال مع اقتراب الشركة من إتمام أول مشروعاتها للغاز الطبيعي المسال مستبعداً تأثر القطاع بالعقوبات الأميركية.

وقال مارك جيتفاي المدير المالي للشركة إن من المتوقع أن يبدأ أكبر منتج روسي غير حكومي للغاز تصدير الغاز المسال من المرحلة الأولى من المشروع يامال في القطب الشمالي قرب نهاية العام الحالي وقد يتقرر تبكير موعد المرحلة النهائية ستة أشهر.

لكن تدشين ثاني مشاريع الغاز المسال للشركة والثالث لروسيا المسمى بمشروع القطب الشمالي 2 للغاز المسال، هو الذي قد يحول الشركة لتصبح نوفاتك منتجاً عالمياً كبيراً في غضون 10سنوات.

وقال جيتفاي على هامش منتدى للطاقة في لندن «لدينا طموحات هائلة بأن نجاوز قطر».

وتتنافس روسيا منذ فترة طويلة في أسواق الغاز العالمية وسُلطت الأضواء على الإمدادات القطرية في الشهر الأخير بعد أن قطعت دولاً عربية العلاقات مع قطر.

في غضون ذلك تعاني صناعة الطاقة الروسية بفعل العقوبات الأوروبية والأميركية المتعلقة بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في ظل حساسية الأوروبيين على نحو خاص إزاء أي تخفيضات محتملة لإمدادات الغاز الروسية ردا على التوترات السياسية بالمنطقة.

المرحلة الثانية

وكانت روسيا في المرتبة السابعة في ذلك العام بصادرات قدرها 10.8 ملايين طن وحصة سوقية 4 % وسيصدر المشروع فور الانتهاء من جميع مراحله 16.5 مليون طن إضافية لتصبح روسيا ثالث أكبر مصدر في العالم بعد أستراليا.

وقال جيتفاي عن سير العمل في يامال إن المرحلة الثانية ستصبح جاهزة في النصف الثاني 2017 القادم بينما تمت المرحلة الثالثة في النصف الأول من 2016 بدلاً من النصف الثاني.

وقال «إذا نفذنا مشروع القطب الشمالي 2 - سنبدأ أعمال البناء في 2019 إذا أخذنا قرار الاستثمار النهائي ذاك - الخطة أن نبدأ طرح الغاز المسال في السوق بحلول 2023».

وكان ميخلسون قال في 29 مارس إن إنتاج المشروعين المقامين في يامال وشبه جزيرة جيدان المجاورة قد يتجاوز 70 مليون طن سنوياً - مما سيقترب كثيراً من حجم الصادرات القطرية.

وبعد ذلك بيوم واحد قال الرئيس فلاديمير بوتين لميخلسون إن روسيا لا تستطيع فحسب أن تصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بل إنها ستصبح كذلك بالفعل إذا استمر التطوير بالوتيرة ذاتها. وأبدى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اهتمام المملكة بالمشاركة في مشروع القطب الشمالي 2 في وقت سابق هذا الشهر لكن جيتفاي قال إن من السابق لأوانه التعليق بخصوص أي مستثمرين أجانب.

Email