المخلافي يؤكد أن السلام لن يتحقق ما لم يسلم الحوثيون أسلحتهم

«الشرعية» تخنق الانقلابيين شرق صنعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن السلام في بلاده لن ‏يتحقق دون سحب سلاح الحوثيين في وقت قتل قائد قوات حرس الحدود التابع للانقلابيين وقائد جبهتهم في ميدي بمحافظة حجة في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، بينما سيطرت قوات الجيش اليمني على طريق إمدادات للانقلابيين في شرق صنعاء بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.


ووفق مصادر الجيش اليمني فإن العقيد طه الحاضري وينتمي إلى مديرية سنحان مسقط رأس الرئيس المخلوع وهو قائد ما يسمى بحرس الحدود وجبهة ميدي، قتل في غارة جوية قبالة منطقة الحثيرة.


وحسب المصادر فإن عشرات من المقاتلين والقيادات الانتقالية لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية إما في المواجهات مع قوات الجيش أو في غارات لطائرات التحالف.
سيطرة


وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي سيطر الجيش اليمني على طريق إمدادات للانقلابيين في شرق صنعاء، وذكرت وزارة الدفاع إن قوات الجيش تمكنت من استعادة جبال التبة الحمراء والقناصين والسيطرة على الطريق الذي كان يمد الإنقلابيين بالإمدادات.


وفيما دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في محاولة الاغتيال التي تعرض لها مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن السلام في بلاده لن ‏يتحقق دون سحب سلاح الحوثيين. وقال المخلافي إن «المليشيات الإنقلابية ‏أصبحت تشكل خطراً على الشعب اليمني والدولة اليمنية ومؤسساتها وعلى السلم والأمن ‏الدوليين».‏


وأشار خلال اتصال هاتفي أجراه مع ولد الشيخ ‏للاطمئنان عليه بعد مغادرته صنعاء ووصوله إلى العاصمة الأردنية عمان، إلى أن تعمد ‏الميليشيات ارتكاب مجازر في حق المدنيين في تعز أثناء تواجد ولد الشيخ في اليمن يعد ‏تحدياً إلى نداء السلام وإعلاناً صريحاً منها على رفضها للسلام واستمرارها في الحرب ضد ‏المدنيين.‏
مساع


وأبلغ وزير الخارجية اليمني، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تمسك القيادة الشرعية بخيار ‏السلام ودعم جهوده، مشدداً على أن تلك الأفعال التي يمارسها الإنقلابيون يجب أن لا تثني ‏مؤيدي السلام في اليمن عن مساعيهم النبيلة للتوصل إلى وقف نزيف الدم اليمني، والعمل على ‏التوصل إلى تسوية سياسية سلمية عادلة ومستدامة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.‏


وفي سياق آخر عثر مسلحون قبليون على شاحنة محملة أوراقاً نقدية في صحراء مابين العبر والريان.


وبحسب ما أورده مجلس إعلام الجوف مجلس إعلام الجوف، فإن الشاحنة التي تم القبض عليها تحمل أوراقاً نقدية فئة 5000 ريال كطبعة جديدة. وقال عبدالله الأشرف الناطق باسم مجلس إعلام الجوف لـ «البيان»، إن الشاحنة كانت قادمة من خط العبرمع صحراء الجوف في طريقها إلى محافظة صعدة، مضيفاً بأن المرافقين للشاحنة تابعين للمليشيات.

Email