القمة الخليجية الأميركية تبحث المصالح المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية واستقرار المنطقة

محمد بن زايد: علاقات دول الخليج وأميركا استراتيجية وعلى أسس صلبة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف قمة الرياض PDF أضغط هنا

 

بحث قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض أمس، العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية.

وخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة، فيما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ترأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الأميركية، أن العلاقات الاستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة تجاه مجمل القضايا والأزمات على المستويين الإقليمي والعالمي، وأوضح سموه أن هذه القمة تعبر بوضوح عن أهمية دول مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والعالمية ودورها الأساسي والمؤثر.

وأضاف سموه إن القمة فرصة مهمة وكبيرة لتبادل وجهات النظر والتصورات والرؤى حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها، أمن الخليج العربي والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن وليبيا العراق ولبنان والتدخلات الإيرانية في المنطقة وعملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأكد سموه أن الإمارات تمثل ركيزة أساسية من ركائز الحوار الخليجي - الأميركي.

فضلاً عن أنها عنصر استقرار أساسي في منطقة الشرق الأوسط وطرف مهم في التعامل مع قضاياها وملفاتها، وعبر سموه عن تقديره الكبير لدور المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العمل على تقوية منظومة العمل الخليجي المشترك ومواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي والتعامل بحكمة مع أزمات المنطقة، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الأخوية مع المملكة ووقوفهما معاً في الدفاع عن المصالح العربية العليا.

ورحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في بداية القمة بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبضيف المملكة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفد دولة الإمارات إلى القمة الخليجية - الأميركية.

وبحث القادة العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة.

ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة والرئيس الأميركي دونالد ترامب وتمنياته بأن يدعم الحوار الخليجي - الأميركي المصالح المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.

العلاقات الاستراتيجية

وأكد سموه - بمناسبة انعقاد هذه القمة - أن العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية تمتلك مقومات استمرارها وتطورها على الرغم من التغيرات الكبيرة التي جرت خلال السنوات الماضية في البيئتين الإقليمية والعالمية، إضافة إلى التغيرات على الساحة الأميركية ذاتها.

وهذا يعود إلى أن هذه العلاقات تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة تجاه مجمل القضايا والأزمات على المستويين الإقليمي والعالمي، وتستند إلى رصيد طويل من التفاعل والتعاون والتنسيق والاحترام المتبادل، ما يجعلها قادرة دائماً على المحافظة على قوتها وحيويتها باستمرار.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن هذه القمة تعبر بوضوح عن أهمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الساحتين الإقليمية والعالمية ودورها الأساسي والمؤثر في التعامل مع الملفات والقضايا المثارة في المنطقة بالتعاون والتنسيق مع حلفائها وأصدقائها في العالم .

وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى أنها تؤكد الموقع المحوري لمنطقة الخليج العربي في السياسة الأميركية واهتمام الإدارة الأميركية بالاستماع إلى قادة دول مجلس التعاون حول مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأشار سموه إلى أن القمة الخليجية - الأميركية قد جاءت في ظل ظروف معقدة وأوضاع حرجة تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فهي فرصة مهمة وكبيرة لتبادل وجهات النظر والتصورات والرؤى بين قادة دول مجلس التعاون والرئيس ترامب حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها.. أمن الخليج العربي والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن وليبيا العراق ولبنان والتدخلات الإيرانية في المنطقة وعملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

إضافة إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة ودول المجلس في صياغة استراتيجيات مشتركة للتعامل مع هذه القضايا والأزمات بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، ويحقق التسوية العادلة للأزمات التي تعانيها، ويحافظ على المصالح العالمية في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى السلام والأمن العالميين.

وأعرب سموه عن تفاؤله بالقمة الخليجية - الأميركية وما دار خلالها من مناقشات مهمة وصريحة، وما عبرت عنه من إرادة مشتركة لمزيد من التعاون الخليجي - الأميركي خلال المرحلتين الحالية والقادمة.

الإمارات ركيزة أساسية

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل ركيزة أساسية من ركائز الحوار الخليجي - الأميركي بالنظر إلى علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة الأميركية وما تحظى به من احترام وتقدير كبيرين على الساحتين الأميركية والعالمية، فضلاً عن أنها عنصر استقرار أساسي في منطقة الشرق الأوسط وطرف مهم في التعامل مع قضاياها وملفاتها.

وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره الكبير لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العمل على تقوية منظومة العمل الخليجي المشترك ومواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي والتعامل بحكمة مع أزمات المنطقة، مؤكدا اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الأخوية مع المملكة ووقوفهما معاً في الدفاع عن المصالح العربية العليا.

حضر القمة الوفد المرافق الذي ضم، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعلي محمد حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

 

 

 

اقرأ:

ــ محمد بن زايد: علاقات دول الخليج وأميركا استراتيجية وعلى أسس صلبة

ــ محمد بن زايد يشارك في لقاء تشاوري لقادة دول الخليج يبحث مسـيرة العمل المشترك

ــ محمد بن زايد يشارك في افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال»

ــ الإمارات: التدخّلات الإيرانية في المنــــطقة تذكي الطائفية والتطرّف

ــ مباحثات أميركية كويتية في الرياض

ــ ترامب: علاقاتنا مع البحرين لن تكون متوترة بعد الآن

ــ قرقاش: كلمة ترامب تجديد للشراكة الأميركية

ــ أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان علاقات التعاون

ــ الإمارات  تدعو إلى تجريم المحتوى الإرهابي على الإنترنت

ــ إعلان الرياض: رفض ممارسات إيران والتزام بمحاربة الإرهاب

ــ الجبير: شراكات لبناء الحضارات لا لصدامها

ــ إيفانكا «اللبقة الأنيقة» تستلهم من نجاح السعوديات

ــ حمد بن عيسى: تأسيس لمرحلة أكثر ازدهاراً للتعاون

ــ السيسي: الإرهاب يمثل تهديداً كبيراً لشعوب العالم أجمع

ــ أمير الكويت: فرصة لرسم خريطة طريق ضد الإرهاب

ــ العاهل الأردني: حماية القدس أولوية للعلاقات بين أتباع الديانات

ــ  الزيارة تقرّب الحل في سوريا

Email