ارتفاع النازحين إلى أكثر من 526 ألفاً

تحرير حي الورشان غربي الموصل

Ⅶ نازحون يحملون حقائبهم هرباً من جحيم المعارك غرب الموصل | اي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكّنت القوات العراقية من إحداث اختراق جديد يقرّب استعادة السيطرة على كامل الموصل، إذ حرّرت حي الورشان ورفعت العلم العراقي أعلى مبانيه، فيما ارتفع عدد النازحين منذ بدء العمليات إلى أكثر من 526 ألفاً.

وأعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أمس، أن القوات استعادت حي الورشان في الساحل الأيمن من سيطرة داعش، بعد اقتحامها الحي إلى جانب حي الربيع، وهما آخر حيين اقتحمتهما القوات العراقية، ولا تزال المعارك تجري في حي الربيع. وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق عبدالأمير رشيد يار الله في بيان صحافي، إنّ «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الورشان في الساحل الأيمن للموصل وترفع العلم العراقي فوق مبانيه».

من جهتها، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين عن ارتفاع عدد نازحي الساحل الأيمن للموصل إلى أكثر من 526 ألف نازح، منذ بدء عمليات استعادة السيطرة عليه أواخر فبراير الماضي.

وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، إنّ أعداد النازحين من ساحل الموصل الأيمن بلغت 526 ألفاً و233 نازحاً منذ البدء بعمليات تحرير الساحل الأيمن، توزعوا بين مخيمات الوزارة جنوبي وغربي المدينة وشرقيها.

وأكّد أنّ نسبة النازحين العائدين إلى أيسر الموصل تجاوزت 90 في المئة من إجمالي نازحي الجانب الآخر الذين تعدت أعدادهم 176 ألف نازح، مشيراً إلى استقرار 62 ألف نازح من قضاءي الحويجة والشرقاط وناحية العلم خلال السبعة أشهر الماضية. ولفت الجاف إلى أنّ الوزارة استحدثت عدة مراكز لتسجيل العائدين إلى مناطقهم المحررة لضمان حقوقهم.

توحّد عراقيين

إلى ذلك، أشار الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى أنّ تنظيم داعش وحد العراقيين، مشدّداً على ضرورة التنسيق الكامل بين الدول العربية لمحاربة الإرهاب. وأضاف معصوم: «داعش ورغم الكلفة الكبيرة التي خلفها، فإنه وحد الشعب العراقي عرباً وكرداً وتركماناً، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، كلهم بسنتهم وشيعتهم، الشعب العراقي الآن كله شعب واحد». وبشأن كلفة إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش، قال معصوم: «من الصعب تحديد رقم أن نقول 30 أو 50 مليار دولار هذا مجرد كلام فالتدمير رهيب ولا سيّما في الموصل».

Email