بابا الفاتيكان يحشد للحوار بين الأديان في زيارته إلى مصر

الإمارات تدعو إلى تحقيق السلام ونشر التسامح عالمياً

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان خلال لقائهما بالقاهرة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت دولة الإمارات إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق السلام ونشر قيم التسامح والتآلف والتعايش والتعارف بين كل أطياف شعوب العالم، وضرورة تجسيد هذا المطلب العالمي من دون الاعتماد فقط على الجوانب التنظيرية.

وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح إن هذا ما قامت به الإمارات في ظل التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة إذ اتخذت الدولة خطوات متسارعة وإجراءات قانونية تشريعية ودينية وثقافية وإعلامية واجتماعية متعددة في هذا الصدد، منها قانون مكافحة التمييز والكراهية الصادر 2015.

وذكرت في كلمة لمعاليها خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، أن المؤتمر يرتكز على قيم الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية النبيلة، ولذلك يعتبر فرصة مهمة تأتي في وقت حساس لدعوة شعوب العالم لنبذ الأفكار والمعتقدات الهدّامة التي تحرّض على الكره والتفرقة والتمييز.

من جانبه أكد بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني في أول أيام زيارته التاريخية إلى القاهرة والتي لاقت استقبالاً حافلاً دور مصر الفريد في المنطقة داعياً لها بالسلام والازدهار. وأكد لدى استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي له في قصر الاتحادية دعمه لجهود مصر في وقف العنف والإرهاب، مشيداً بالجهود التي تبذلها للوصول إلى الازدهار والسلام.

وفي كلمة له أمام مؤتمر الأزهر، اعتبر البابا أنه «لن يكون هناك سلام من دون تعليم حقيقي للشباب»، لافتاً إلى ضرورة أن يكون هنالك نوع من الحوار بين الدين والسياسة؛ فالدين ليس المشكلة بل الحل.

 

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email