السبّاحة مارديني من لاجئة سورية إلى سفيرة للنوايا الحسنة

■ يسرى مارديني

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبّاحة السورية يسرى مارديني «أصبحت صوتاً صارخاً للنازحين في العالم ومثالاً قوياً للصمود والإصرار على إعادة بناء حياتهم والمساهمة في المجتمعات المضيفة لهم». هذه النتيجة وصلت إليها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودفعتها لتعيين يسرى سفيرة للنوايا الحسنة.

في أغسطس 2015، صارعت يسرى البالغة 19 عاماً مع شقيقتها سارة، الأمواج، وسبحتا لساعات متواصلة عندما كاد قاربهما المطاطي يغرق في طريقهما إلى اليونان، هرباً من الصراع في بلدهما، وذلك بعد محطّتين في لبنان وتركيا، حيث دفعتا المال لمهرّبين من أجل إيصالهما إلى اليونان.

وشاركت يسرى التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، في ألعاب ريو دي جانيرو 2016 الأولمبية الصيفية ضمن فريق اللاجئين في سباقي 100م فراشة و100م حرة.

وقالت بعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة: «أشعر بسعادة للانضمام إلى أسرة مفوضية الأمم المتحدة، وأنا حريصة على متابعة نشر رسالة مفادها أن اللاجئين أشخاص عاديون يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمّرة، ويمكنهم القيام بأمور رائعة إذا ما أتيحت لهم الفرصة».

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي، إن يسرى «تمثل الآمال والمخاوف والإمكانات المذهلة التي لدى أكثر من 10 ملايين لاجئ شاب في جميع أنحاء العالم». وسبق ليسرى أن ناقشت تحديات اللاجئين مع عدد من القادة مثل بابا الفاتيكان فرانسيس والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

Email