بريطانيا تُحذر من زيارة مناطق «عالية الخطورة» في تونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت الحكومة البريطانية رعاياها الذين يعتزمون السفر إلى تونس من زيارة عدة مناطق والتي تعتبر نسبة التهديدات الارهابية فيها عالية الخطورة، وهذه المناطق هي جبل الشعانبي ومناطق غار دماء وحزوة وساقية سيدي يوسف على الحدود مع الجزائر الى جانب منطقتي البرمة والذهيبة على الحدود الليبية.

كما جدّدت وزارة الخارجية البريطانية في بلاغ لها أمس، التذكير بالإجراءات الاستثنائية الأمنية التي اتخذتها بخصوص منع حمل الآلات الالكترونية على متن الرحلات الجوية القادمة من عدة بلدان باتجاه لندن من بينهم تونس وأوضحت أن هذه الإجراءات تشمل الرحلات المباشرة والمسترسلة والرحلات غير مباشرة من تونس باتجاه لندن.

في الاثناء، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أنها دعت سفيرة المملكة المتحدة بتونس، لويز دي سوزا، إلى مقر الوزارة، لتقديم توضيحات بخصوص القرار الذي اتخذته السلطات البريطانية مؤخرا والقاضي بحظر الحواسيب المحمولة واللوحية على متن طائرات قادمة من 5 دول عربية منها تونس، لأسباب وصفتها بالأمنية.

وعبر مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، محمد المزغني، عن استغراب تونس بخصوص هذا القرار الذي تم اتخاذه دون التشاور مع السلطات التونسية أو إعلامها به مسبقا.

الى ذلك، دخل قضاة تونس أمس في إضراب جديد لمدة ثلاثة أيام في كافة محاكم البلاد، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية وبإصلاحات في القطاع، وقالت رئيسة جمعية القضاة التونسيين روضة القرافي، إن إضرابهم هذا وهو الإضراب الثالث على التوالي، يأتي بسبب تجاهل وزارة العدل والحكومة لمطالبهم، وعدم التعاطي بجدية مع الأوضاع الكارثية التي يعيشها القضاة، والي تعتبر غريبة وغير مسبوقة.

وأكدت القرافي أن القضاة يعيشون معاناة بشكل يومي، من افتقارهم إلى مكاتب وتراجع رواتبهم بما يعادل تزايد عدد الملفات، مشيرة إلى أن الضغط على سلطة الإشراف سيظل قائما للاستجابة لمطالبهم.

كما جددت رفضها للمبادرة التشريعية المتعلّقة بالمجلس الأعلى للقضاء المقرر عرضها اليوم على الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب، واعتبرت أنّ المبادرة وضعت للمس بصفة مباشرة من استقلالية المجلس الأعلى للقضاء.

ويبلغ معدل راتب القاضي في تونس قرابة 2000 دينار تونسي ( حوالي 900 دولار)، ويعد في تقدير جمعية القضاة من بين الرواتب المتدنية مقارنة بوضع القضاة في العالم.

 

Email