تزامنت مع الذكرى الثانية لعمليات التحالف

مدفعية الشرعية تطال التمرد داخل صنعاء

■ مقاتل من الشرعية مرابطاً على جبهة القتال ضد الانقلابيين في تعز | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت المعارك التـــي تخوضها قوات الشرعية بدعم من التحالف العربي مرحــلة جديدة، بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق عمليات التحالف، تمثلت بأول قصف مدفعي وصاروخي لمواقع التمرد داخل العاصمة صنعاء، في مؤشر على اقتراب قوات الشرعية من العاصمة.

وأعلنت قوات الجيش الوطـــني، أنها قصفت مناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة بميدان السبعين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية بالصواريــخ والقذائف المختلفة. ويعد هذا القصف تحولاً استراتيجياً في المعركة مع الميليشيات التـــي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش الوطني إليها.

وأثار هذا التطور والتحول النوعي ميدانياً، رعب الميليشيات الانقلابية. ولم تكشف قوات الشرعية مصدر القصف، وما إذا كان من أرحب شمال صنعاء أم من منطقة نهم شرقاً.

وحققت عملية الرمح الذهبي تقدماً جديداً على جبهة الساحل الغربي، حيث أكد مصدر عسكري في المخا، أن قوات الجيش الوطني حققت تقدماً في منطقة يختل المحاذية لأولى مديريات محافظة الحديدة، وتمكنت من تحرير مزارع شبط وتطهيرها من الميليشيات الانقلابية التي كانت تتخذ من مزارع شبط مركزاً لمهاجمة قوات الجيش، نظراً إلى كثافة الأشجار فيها.

وشاركت مقاتلات وبوارج التحالف العربي بفاعلية في استهداف مواقع وتعزيزات التمرد في محيط معسكر خالد بمفرق المخا.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email