ارتباك عسكري وغضب شعبي.. ومطالبات بتغيير قواعد الاشتباك

مقتل نحو 4000 مدني غربي الموصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أربك الغضب الشعبي العراقي حسابات القادة العسكريين لعملية تحرير غربي الموصل في أعقاب الكشف عن فظائع ارتكبت خلال العملية بحق المدنيين العالقين داخل شطر المدينة الغربي، وكشفت تقارير حقوقية أن عدد القتلى بينهم شارف على أربعة آلاف منذ بدء العملية.

وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن ثلاثة آلاف و846 مدنياً قتلوا في الجانب الغربي من مدينة الموصل منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادته من تنظيم داعش يوم 19 فبراير الماضي. وأضاف المرصد (وهو هيئة مستقلة) أن هؤلاء من تم إبلاغ عن حالاتهم حتى الآن «وما زالت جثث أعداد كبيرة منهم تحت الأنقاض». وفي هذا السياق، قال مسؤول محلي في البلدية السبت إن 240 جثة انتشلت من تحت الحطام جراء استهدافهم بضربة جوية في حي الموصل الجديدة.

وأربكت الفظائع التي تم الكشف عنها، القادة العسكريين وحملت قيادة العمليات المشتركة تنظيم داعش مسؤولية قتل المدنيين وآثار الدمار في مناطق الساحل الأيمن وذكرت القيادة في بيان ان التنظيم يحاول التغطية على هزائمه باختلاق ادعاءات لإرباك الرأي العام.

في الأثناء ارتفعت موجة الغضب الشعبي ازاء مايجري في غرب الموصل وطلب قادة سيايون بينهم رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الجيش العراقي بالحفاظ على حياة المدنيين بينما دعا آخرون رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي تحدث. وفي سياق ذي صلة أعلنت وزارة الدفاع العراقية، استهداف موقع لتنظيم داعش في الجانب الغربي من الموصل، ما أسفر عن مقتل 3 قادة في التنظيم البارزين.

Email