قلق أميركي من تزايد النفوذ الروسي

أول ناقلة نفط ترسو في ميناء السدر الليبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رست أول ناقلة نفط أمس في ميناء السدر الليبي منذ أن فقدت قوات شرق ليبيا السيطرة عليه وعلى ميناء مجاور ثم استعادتها وسط قلق أميركي من تزايد نفوذ روسيا في ليبيا.

وذكر مسؤول ليبي أن الناقلة «ديميتريوس» التي ترفع علم اليونان ستقوم بتحميل 630 ألف برميل من النفط على الأقل لتصديرها إلى الصين. وقال إن سعة الناقلة تبلغ مليون برميل لكن لم يتضح إن كانت ستحمل كل سعتها.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الأسبوع الماضي إن إنتاج النفط في ليبيا العضو في أوبك ارتفع إلى 700 ألف برميل يومياً مع استئناف العمليات في السدر وميناء رأس لانوف القريب بعد الاشتباكات التي دارت هذا الشهر.

قلق أميركي

من جهة أخرى،عبرت الولايات المتحدة عن قلقها مما وصفته تزايد للنفوذ الروسي في ليبيا.

وقال قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال توم والدهوسر إن روسيا تحاول ممارسة نفوذ في ليبيا بوسائل عسكرية وصفقات نفط أو أسلخة.

وأضاف في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأميركية إن واشنطن لديها حاليا مجموعة صغيرة من العسكريين في ليبيا لغايات استخباراتية أساساً.

وتابع الجنرال الأميركي «روسيا ترغب في ممارسة نفوذ داخل ليبيا. هم موجودون في الميدان». وتابع «نتابع ما يفعلون بقلق كبير. وعلاوة على نشاطهم العسكري لاحظنا أنشطة تجارية أخيراً سواء في مجال النفط أو السلاح».

وأكد الجنرال الأميركي وجود قوات خاصة أميركية محدودة العدد في ليبيا، تتولى عمليات استخباراتية بطائرات استطلاع بلا طيار. وأردف قائلاً إن ثمة صلة «لا يمكن إنكارها» بين روسيا وقائد القوات الليبية خليفة حفتر مما يسلط الضوء على القلق الأميركي بشأن دور موسكو المتزايد في ليبيا.

كانت وكالة «رويترز» ذكرت في وقت سابق من مارس الجاري أن روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر قرب الحدود مع ليبيا.ونفت روسيا ما ورد في التقرير.

Email