أمن

إحباط هجوم إرهابي على مركز شرطة في الجزائر و«داعش» يتبنّى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الشرطة الجزائرية أن شرطياً أحبط هجوماً انتحارياً أمام مركز للشرطة مساء أول من أمس، في مدينة قسنطينة شرق البلاد، إثر إطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه المهاجم.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أنّ «شرطياً كان خارج مقر للشرطة يقع أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعدد من التحذيرات بالرد بقوة وبشكل بطولي، مستهدفاً بدقة حزاماً ناسفاً يرتديه الإرهابي».

وفيما لم تذكر السلطات ما إذا كان المهاجم قد قتل أو أصيب من جراء انفجار حزامه، نشرت وسائل إعلام محلية أنّ اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجروح. وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن دوي انفجار سُمع قرب مركز الشرطة وسط قسنطينة.

وأكد وزير الداخلية نور الدين بدوي الهجوم للتلفزيون الحكومي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، دون إعطاء أي تفاصيل. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن المدعي العام فتح تحقيقاً مباشرة بعد الهجوم.

وأعلن تنظيم داعش، أمس، مسؤوليته عن الهجوم. وجاء إعلان التنظيم عن العملية الانتحارية في بيان ذكر أنّ عملية بحقيبة ناسفة لمقاتل من التنظيم استهدفت مركزاً للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة.

على صعيد متصل، اعتقلت وحدة للجيش الجزائري ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بولاية تبسة شرقي البلاد والقريبة من الحدود مع تونس. وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أمس، عن أن وحدة للجيش دمرت مخبأين للإرهابيين بولاية سكيكدة شمالي شرق الجزائر.

 

Email